وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، إنّ التحالف الطارئ من أجل الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية "أُنشئ استجابة للأزمة المالية الطارئة وغير المسبوقة" التي تواجهها.
ويهدف هذا التحالف إلى الحفاظ على استقرار مالية السلطة الفلسطينية وقدرتها على الحكم، وتوفير الخدمات الأساسية والحفاظ على الأمن "وهي كلها أمور ضرورية للاستقرار الإقليمي وللحفاظ على حل الدولتين".
وأشار البيان إلى "المساهمات المالية الكبيرة" التي قدمت في الماضي والوعود بـ"الدعم المستدام" من قبل هذا التحالف الذي يضم أيضا بلجيكا والدانمارك وآيسلندا وأيرلندا والنروج وسلوفينيا وسويسرا.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إنّ بلاده ستقدم 90 مليون دولار، وفق وسائل إعلام رسمية.
وأتى هذا الإعلان في حين يجتمع قادة العالم لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع سلسلة من الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين.
ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ألقى كلمة أمام الجمعية العامة الخميس عبر الفيديو، أي دور مستقبلي لحماس في الحكم.
وكان مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى أفاد في وقت سابق بأنّ المانحين تعهّدوا بتقديم 170 مليون دولار على الأقل لتمويل السلطة الفلسطينية.
وكانت السلطة الفلسطينية طلبت الحصول على 400 مليون دولار شهريا على مدى 6 أشهر، في حين قال الناطق باسم رئيس الوزراء محمد أبو الرب إنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم تجديد الأموال التي تم التعهد بها.
وتعاني السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة أزمة مالية، لكن مواردها تضررت بشكل أكبر بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة، مع قيام إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب المخصصة لها./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام