وقال رئيس المؤتمر الشاعر علي الشلاه: " يشارك في مؤتمر المثقفين العراقيين ثمانون مثقفاً عراقياً، يقيمون في بلدان العالم، من شعراء ومسرحيين وموسيقيين وتشكيليين ومفكرين ونقاد، وستون مثقفاً عراقياً من سائر المحافظات داخل العراق، وستون مبدعاً من بغداد، بغية تحقيق مؤتمر جامع لكل الثقافة العراقية وبناء جسر رصين بين مثقفي الداخل والخارج.
وأضاف: سيناقش المؤتمر محاور "الثقافة العراقية الآن" و"الحضور الثقافي العراقي خارج العراق" و"آليات الإفادة من المثقفين العراقيين في التعريف بحضارة بلادهم الأم وحاضرها" و"واقع الثقافة داخل الوطن في العقدين الأخيرين" لافتاً الى انه : تقام على هامش المؤتمر قراءات شعرية وسردية وفعاليات موسيقية ومعرض تشكيلي.
واكد الشلاه موضوعية التناول الثقافي لقضايا كبرى لا تقف بحدود القضايا الشعرية أو السردية أو ببعض تخصصات إبداعية مع أهميتها وضرورة أن تأخذ حيزها أيضا،و نسعى لتوطيد معالجات هي في صلب الاهتمام الثقافي بمعانيه الأوسع والأغنى بميدانها، خاصة وان المثقف يبحث باستمرار عن منصات مناسبة لإبراز خطابه الجوهري بكل ما يتضمنه من قيم الأنسنة بأعمق ظواهرها.
وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر للثقافة والمثقف من خطورة الظرف الراهن وحاجته لسد ثغرات استفحلت في أبعادها وبات لزاماً خلق فضاء يتيح فرص قراءة متجددة لوضع الثقافة عموما وإيجاد الحلول تكون موضع التنفيذ. ومع تكرار الاحتفال بالمثقفين والثقافة يأتي لتتوطد منصات وتتجدد في مهام المثقف سواء بالخارج او الداخل وتحفيز نوعية منتظرة من الابداع العراقي في كل مجالات الثقافة والفنون …/ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام