وقالت في كلمة ألقتها، خلال ترؤسها جلسة الإدماج في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن مخيم الهول السوري، المنعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن" العراق "لم يقتصر في جهوده على توفير المأوى والغذاء للعائدين، بل ركز على إعادة بناء الإنسان وتأهيله نفسياً واجتماعياً واقتصادياً وقانونياً"، مؤكدة أن البرامج التأهيلية شملت أكثر من 78 نشاطاً تخصصياً غطت المجالات النفسية والاجتماعية والصحية والتربوية والثقافية، فضلاً عن إصدار المستمسكات القانونية للعائدين".
وأشارت جابرو إلى أن" الحكومة العراقية تمكنت حتى الآن من استقبال أكثر من 29 وجبة تضم 19 ألف فرد، حيث تم تأهيل ودمج 12,564 شخصاً في مجتمعاتهم الأصلية، غالبيتهم من النساء والأطفال بنسبة تفوق 80%".
و استعرضت المراحل الأربع لعملية التأهيل، ابتداءً من التدقيق الأمني ونقل الأسر من المخيم، مروراً بالإيواء والتأهيل المتعدد الجوانب، وصولاً إلى الإدماج الكامل في المجتمعات الأصلية، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والشركاء الدوليين.
وشددت الوزيرة على أن "النجاحات التي حققها العراق في هذا الملف لا تعني انتهاء التحديات، إذ تبقى إزالة وصمة العار الملتصقة بالعائدين مسؤولية جماعية وطنية ودولية"، مؤكدة أن الهدف الأسمى هو أن يكون الشخص المؤهل "قادراً على صنع قراره بنفسه والاندماج الكامل في المجتمع"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام