صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، وصفت كلمة رئيس الجمهوريَّة في الامم المتحدة، بانها "رسالة العراق التي يفهمها العالم ".
وقالت في مقالها الافتتاحي :" ان الرئيس اوضح في كلمته أنَّ بلدنا تجاوز ، وإلى الأبد ، الصورة النمطيّة التي كانتْ قارّة في أذهان العالم عنه، فقد انتهت الدكتاتوريَّة إلى غير رجعةٍ ودُحر الإرهاب وأخذ العراق المبادرة في انتهاج طريق التنمية والشراكة مع جيرانه والعالم".
واضافت :" اعاد رئيس الجمهوريَّة تذكير العالم بأنَّ العراق على عتبة انتخاباتٍ تشريعيَّةٍ هي السادسة منذ تحرّره من طغيان الحزب الواحد، ما يجعل من عمليَّة تداول السلطة في بلدنا نقطةً مضيئةً في إقليمه. وكرَّر على مسامعهم أنَّ القضاء على عصابات الإرهاب استلزم تضحياتٍ عراقيَّةً كبيرةً من قبل جميع مكوّناته، لكنَّ ذلك لم يكنْ ليتمّ لولا دعم الحلفاء ومؤازرتهم، الأمر الذي يكشف عن أنَّ نهاية الإرهاب ثمرةٌ من ثمار علاقات العراق الجديد بالعالم، وهي علاقاتٌ تترسَّخ يوماً بعد آخر بعونٍ من النهج الجديد القائم على احترام العراق لمحيطه وعدم تدخّله في شؤون الآخرين ونأيه بنفسه عن صراع الخنادق."
واشارت الى :" ان الجنبة الاقتصاديَّة كانتْ حاضرةً في حديث رئيس الجمهوريَّة فقد أشار إلى أنَّ العراق تمكّن من توفير فرصٍ استثماريَّةٍ في غاية الأهميَّة في مشاريع تشمل قطاعاتٍ واسعةً أهمُّها المياه والكهرباء والبنى التحتيَّة. ووجَّه دعوةً لدول العالم كافة إلى عقد شراكاتٍ مع العراق في هذه القطاعات ".
اما صحيفة / الزمان / فقد تحدثت عن اقتراب بغداد وأربيل من توقيع اتفاق لتصدير نفط اقليم كردستان عبر ميناء جيهان ، بعد التوصل إلى آلية محكمة لضخ الكميات المنتجة وتطمينات للشركات العالمية حول مستحقاتها.
واشارت بهذا الخصوص الى قول مدير عام شركة سومو علي نزار الشطري :" ان جهداً كبيراً بذل خلال الأشهر الماضية للحصول على اتفاق بين بغداد وأربيل، وكانت المسؤولية عالية على وزارة النفط ممثلة بكل دوائرها وشركاتها ومن ضمنها شركة سومو، وكذلك وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم، والجانب الآخر والمهم هو جانب الشركات العالمية المنتجة في الإقليم".
واضاف :" ان الاتفاق وصل الى مراحل نهائية، إذ توصلنا الى آلية محكمة لتطبيق هذا الاتفاق وضخ الكميات المنتجة من الإقليم، وننتظر إجراءات الضخ بعد إنهاء جميع التفاصيل، وسيتم توثيق بعض الأمور كتابياً".
وتابع :" ان الشركات العالمية تحتاج الى تطمينات بشأن دفع مستحقاتها بعد إجراء التصدير، حيث عملت الشركة على طمأنة تلك الشركات، وستعلن الحكومة الموعد قريباً بعد التوقيع الرسمي لهذه الاتفاقية".
وأوضح الشطري :" ان العراق ملتزم التزاماً كاملاً بما تم الاتفاق عليه مع الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المتحالفة معها، بما في ذلك خطط التعويض عن الزيادات السابقة، كونها مستندة لدراسات دقيقة لواقع السوق النفطي العالمي وتوازن العرض والطلب".
وفي شأن آخر تناولت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، وضع حجر الأساس لأول منظومة نووية تحت الحرجة في العراق .
واشارت الى قول وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس هيئة الطاقة الذرية العراقية، نعيم العبودي خلال حفل وضع حجر الأساس:" ان المنظومة تحت الحرجة ، بما توفره من بيئة بحثية متقدمة ، تمثل ركيزة محورية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو (التعليم الجيد)، إذ إنها تمنح طلبتنا وباحثينا فرصاً عملية للتدريب وتفتح أمامهم فضاءات واسعة للبحث التطبيقي مما يسهم في رفع جودة المخرجات الجامعية ويجعلها أكثر اتساقاً مع حاجات المجتمع وسوق العمل".
واضاف :" ان المشروع ينسجم مع الهدف السابع وهو (الطاقة النظيفة والآمنة) لأنه يؤسس لمسار بحثي سلمي يتيح للعراق أن يدخل في مجال إنتاج الطاقة البديلة بطرق مأمونة ويعزز توظيف المعرفة النووية في ميادين الطب والزراعة والصناعة والبيئة"، مبيناً :" ان هذا المشروع خطوة تفتح آفاقاً استثنائية للتعلم والتدريب والابتكار، وهو بداية عهد جديد سيكون فيه العلم والريادة هوية لمستقبل الاجيال ".
واكد :" ان الوزارة وهي تشرع بهذا المسار الستراتيجي ،فانها تضع لبنة أساسية لمستقبل علمي واعد يفتح الباب واسعاً أمام أجيال من الطلبة والباحثين وتمنحهم فرصة حقيقية للمشاركة في تجارب نوعية تمهد الطريق الى الاستخدام السلمي للطاقة النووية بغية الهدف المنشود باستخدام الذرة من أجل السلام في مختلف المجالات وتسهم في بناء القدرات الوطنية وصياغة هوية بحثية عراقية قادرة على المنافسة والابداع"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام