صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بوضع رؤية متكاملة وعملية، لربط المدن الجديدة بطرق يسيرة ترتبط بالطرق الحولية، مشدداً على إيلاء الاهتمام بمحطات الصرف الصحي وتمديدات الماء إلى المدن الجديدة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان،”: إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً خاصاً بمتابعة مشروع مدينة علي الوردي الجديدة (مدينة الورد) جنوب شرق العاصمة بغداد، بحضور وزير الإعمار والإسكان ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار وممثلين عن هيئة المستشارين في مكتب رئيس مجلس الوزراء وهيئة المدن الجديدة، ووفد شركة أورا/ORA للتطوير العقاري”.
وأضاف، أن “الاجتماع استعرض خطوات العمل في كل الجوانب الفنية والإدارية والقانونية للمشروع، وعملية تهيئة الأراضي ونقل الملكية؛ كون مشروع المدينة يمتد على مساحة (61) مليون متر مربع، ويشتمل على ( 120) ألف وحدة سكنية متنوعة، بكل مراحل تنفيذه”.
وأشار السوداني، بحسب البيان، إلى أن “هذه المدينة، من المخطط لها أن تكون واحدة من أهم مشاريع حلول أزمة السكن، ومن الضروري بذل كل الجهود لحل أي تعارضات أو عقبات تواجه العمل، كونه يجري إلى جانب (مدينة الفرسان السكنية)، وبالقرب من (مدينة النهروان الجديدة)”.
ووجه السوداني، بـ “وضع رؤية متكاملة وعملية، لربط المدن الجديدة بطرق يسيرة ترتبط بالطرق الحولية”، مشدداً على، “إيلاء الاهتمام بمحطات الصرف الصحي وتمديدات الماء إلى المدن الجديدة، وكذلك وجه بالمباشرة بفتح الطريق الرابط بين (النهروان - مدينة علي الوردي) واستكمال عملية نقل الملكية وحسم ملفات البنى التحتية والمشاريع الثانوية المتعلقة بها، والتأكد من استكمال التخطيط الصحيح لجميع الخدمات، ولكل أحياء المدن الجديدة”.
من جهة اخرى أعلن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن إطلاق مشروع بابل عاصمة العراق الصناعية، وافتتاح عدد من المشاريع في المحافظة، فيما أشار الى أن 54 مصنعاً عراقياً بدأت بتصدير فعلي للأسواق الإقليمية والدولية.
وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال حفل إعلان بابل عاصمة العراق الصناعية،”: إن “بابل اليوم تحمل صفة واسماً جديداً وهو عاصمة العراق الصناعية”، مبيناً “أننا نعلن إطلاق مشروع بابل عاصمة العراق الصناعية”.
وأضاف أن “هناك طفرة إنتاجية كماً ونوعاً على مستوى الصناعة المحلية”، لافتاً الى أن “العراق يمتلك نهضة صناعية كبرى في كافة محافظات العراق.
وتابع أن “54 مصنعاً عراقياً بدأت التصدير الفعلي للأسواق الإقليمية والدولية”، موضحاً أن “المنتج المحلي وصل إلى مرحلة تغطية الاستهلاك الوطني”.
وذكر أن “الحكومة قدمت ضمانات سيادية للقطاع الخاص للمرة الأولى في تاريخ العراق”، لافتاً الى أن “الصناعة تعني توفير فرص عمل للشباب”.
وأكد رئيس الوزراء، أن “هناك فرصة لخلق تكامل بين الزراعة والصناعة في بابل”، لافتاً الى “الحاجة لنهضة حقيقية باتجاه المواد الصناعية وخاصة الإنشائية”.
وبين رئيس الوزراء، أن “الإيرادات غير النفطية، ارتفعت إلى 14 بالمئة خلال عام 2024”، مشيراً الى أن “هدفنا الوصول الى 20 بالمئة”.
و أطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، العمل التنفيذي في مشروع مصنع الحبيبات البلاستيكية بطاقة 960 طناً يومياً، أحد مشاريع القطاع الخاص بمحافظة بابل والأول من نوعه في العراق.
كذلك افتتح رئيس مجلس الوزراء، مصنع الأمبولات والأغطية البلاستيكية في محافظة بابل بطاقة 120 ألف طن سنوياً، أحد مشاريع القطاع الخاص في محافظة بابل.
كما افتتح ايضا في محافظة بابل، مصنع الطباعة (الفليكسبل) بطاقة 35 ألف طن سنوياً”.
صحيفة الزمان اهتمت بالترحيب العراقي باعتراف بعض الدول بفلسطين وقالت صحيفة الزمان ان خطوة اعتراف بعض الدول بفلسطين، والتي تمخض عنها رفع علم فلسطين في بريطانيا حظيت بترحيب عراقي.
واوضحت الصحيفة ان رئيس التيار الشيعي الوطني مقتدى الصدر كتب في تدوينة على منصة أكس إن (موجة الاعتراف بدولة فلسطين تؤرق الصهاينة، لأن نتيجة الاعتراف بها تعني الاعتراف بالقدس وفرض عقوبات على من يتعدى على الدولة المعترف بها وعلى شعبها قتلاً أو تهجيرا)،
واعرب الصدر عن (شكره لمن اعترف، ولاسيما إسبانيا).
فيما اعرب الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن ترحيبه بقرار كل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا، الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال طه في بيان أمس إن (هذه الخطوة تاريخية وتنسجم تمامًا مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتشكل دعمًا قويًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية)، مجدداً دعوته إلى (الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المبادرة بذلك ومساندة عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، انطلاقًا من مسؤولية المجتمع الدولي تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفقا لقرارت الشرعية الدولية وتنفيذ حل الدولتين).
وتظاهر عشرات الآلاف في عدد من المدن الإيطالية، استجابة لدعوة النقابات إلى التعبئة، للتنديد بـالإبادة الجماعية في غزة. وتأتي هذه التعبئة تزامنا مع اعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، بعد اعتراف المملكة المتحدة وأستراليا وكندا بها الأحد. لكن إيطاليا ما زالت متريثة. وفي روما، تجمع أكثر من 20 ألف شخص بينهم عدد كبير من طلاب المدارس الثانوية أمام محطة تيرميني، ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين فلسطين حرة. وشهدت مدن إيطالية أخرى تظاهرات مماثلة، أبرزها ميلانو، حيث أفاد المنظمون بمشاركة نحو 50 ألف شخص. وفي بولونيا، قدرت السلطات عدد المشاركين بأكثر من 10 آلاف شخص.
كما خرجت تظاهرات كذلك في تورينو وفلورنسا ونابولي وباري وباليرمو، وفي روما، توقفت العديد من الحافلات عن العمل، وتعطلت خدمة المترو. وتتبنى حكومة جورجيا ميلوني، المحافظة المتشددة والمقربة أيديولوجيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موقفا حذرا من الحرب في غزة، برغم أن رئيسة الوزراء أعربت مرارا عن (قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية).
ورفعت بلديات فرنسية، العلم الفلسطيني، احتفالا باعتراف باريس بدولة فلسطين، برغم معارضة وزير الداخلية والأحكام القضائية الأولية التي قضت بعدم الإقدام على ذلك.
واحدثت قضية الاعتراف بدولة فلسطين التي تعدّ خطوة رمزية في الأساس، انقساما في المجتمع وضمن الطبقة السياسية في فرنسا التي سترأس إلى جانب السعودية قمة مخصصة للبحث في حل الدولتين على هامش الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة. وفي الأشهر الأخيرة، بذل الرئيس إيمانويل ماكرون جهودا كبيرة في هذا الاتجاه.
وتزامنا مع القمة، دعا الأمين الأول للحزب الاشتراكي أوليفييه فور إلى إن (يرفرف العلم الفلسطيني على كل البلديات)، مطالبا الرئيس الفرنسي بـ(الموافقة على هذه المبادرة). /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام