واوصى المؤتمر في بيانه الختامي ، بتسريع إعادة رعايا الدول بشكل آمن وكريم، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء عبر تبادل الخبرات والتدريب والجولات الدراسية والمشورة السياسية، و دعم الحكومة السورية في تطوير آليات لإعادة مواطنيها، وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم وتحقيق العدالة لضحايا الإرهاب، و تصميم وتعزيز وتنفيذ ستراتيجيات شاملة للملاحقة القضائية والتأهيل والإدماج.
واكد ضرورة استمرار التنسيق الدولي لضمان عودة آمنة ومنظمة للمحتجزين، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الإنسانية والأمنية المرتبطة بمخيمات النزوح .
وركز البيان على "تبني مقاربات شاملة تشمل الحكومة والمجتمع، مع مراعاة الاحتياجات الفردية لكل شخص، وضرورة توفير برامج إعادة تأهيل وإدماج متخصصة وغير تمييزية، مع دعم الفئات الحساسة مثل المراهقين، والتشديد على مساءلة الأفراد من خلال عمليات التدقيق والفرز القانونية، ودعم ضحايا الإرهاب".
وقد عقدالعراق، بدعم فني من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بإعادة رعايا الدول من مخيم الهول والمخيمات وأماكن الاحتجاز المحيطة به، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم امس الجمعة ، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.
ويأتي المؤتمر في وقت حاسم للتعامل مع الوضع المعقد لما يقارب 30 ألف شخص ما يزالون محتجزين في مخيم الهول والمخيمات المحيطة به وأماكن الاحتجاز، حيث بحث المشاركون السبل الآمنة والفعالة لإعادة مواطنيهم إلى بلدانهم.
وأشاد المؤتمر بالدور الريادي للعراق في إعادة مواطنيه من المخيمات، حيث بلغ عدد العراقيين الذين تمت إعادتهم إلى وطنهم حتى الآن أكثر من 18,800 شخص، في إطار استراتيجية وطنية شاملة تتضمن إعادة التأهيل والإدماج وضمان المساءلة القضائية ، كما قدم العراق خبراته للدول الأخرى التي باشرت عمليات إعادة مواطنيها طوعياً، موضحًا النجاحات والتحديات التي واجهتها هذه العملية./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام