وانطلقت الانتخابات التشريعية بالفعل أمس السبت في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، وهي أرخبيل "سان بيار إيه ميكلون" في شمال المحيط الأطلسي و"جويانا" الفرنسية، و"بولينيزيا".
ويحق لنحو 49.3 مليون شخص التصويت، ويحصل العضو الذي يفوز بالأغلبية المطلقة في الجولة الأولى على عضوية المجلس، ولكن في معظم الدوائر الانتخابية لن يكون هناك فائز إلا بعد الجولة الثانية في 7 تموز المقبل.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي جرت قبل الانتخابات، أن حزب التجمع الوطني يتقدم على التحالف اليساري الجديد، الجبهة الشعبية الجديدة، فيما جاء حزب الجمهورية في المركز الثالث الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مجلس النواب".
وفي حال نجاح حزب التجمع الوطني في الفوز بالأغلبية في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 عضوًا، فسوف يضطر الرئيس ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء من بين صفوفه لتأمين حكومة مستقرة.
ودعا "ماكرون" إلى إجراء انتخابات مبكرة، بعد أن حقق حزب التجمع الوطني اليميني مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي بداية الشهر الجاري".
وستنتهي ولاية ماكرون الثانية والأخيرة في الرئاسة عام 2027 ./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام