وقال أوجلان، في رسالة فيديو من سجنه في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة جنوب إسطنبول: "ما زلت مدافعاً قوياً عن دعوتي التي أطلقتها لإلقاء السلاح في 27 فبراير الماضي".
وأوضح"نعلن انتهاء كفاحنا المسلح بشكلٍ طوعي".
وأضاف في رسالته المصورة: ان تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي، من أجل نزع السلاح "بشكل طوعي"، وفي إطار قانوني يشكل أمراً بالغ الأهمية.
واوضح ان انتقالنا للمرحلة القانونية والسياسة الديمقراطية، هو انتصار تاريخي وليس خسارة ، وسيتم تحديد "الطرق المناسبة" لإلقاء السلاح من طرف العمال الكردستاني، من خلال "خطوات عملية سريعة".
واكد ان حزب المساواة والديمقراطية (الكردي) وباقي الأحزاب تحت قبة البرلمان التركي، ستقوم بكل ما عليها من مسؤوليات وواجبات وجهود، من أجل الوصول للنتائج التي نريدها.
وبين اننا نتحدث عن اتخاذ خطوات عملية وتفتح الأقفال المقفلة ، وعن بدء مرحلة ذات أهمية تاريخيّة، ستساهم في تحديد مصير المنطقة.
وختم عبد الله أوجلان انا لا أؤمن بقوة السلاح، بل بقوة السلام./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام