وذكر وكيل وزارة الهجرة كريم النوري ، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء / نينا / ، ان " ملف مخيم الهول هو ملف دولي معقد ليس ملفا عراقيا فقط ، وهناك اطراف دولية وكذلك الامم المتحدة، وكذلك قوات سوريا الديمقراطية " قسد "، ولذلك اغلاق المخيم غير محدد بسقف حكومي بل يخضع لمجموعة عوامل ومعطيات ، بضمنها طبيعة العلاقة مع قسد ".
واضاف ، " نحو 15 الف عراقي تمت اعادتهم من المخيم حتى الآن ، منهم 10 الاف عادوا الى مناطقهم الأصلية وهولاء يشكلون ثلثي اجمالي العائدين ، اما العدد المتبقي هم ثلث اخر في مركز التأهيل المجتمعي في الجدعة "، لافتا إلى وجود نحو 8-10 الاف عراقي اخرين مازالوا في مخيم الهول حاليا .
واكد وكيل وزارة الهجرة ، ان " العودة تخضع الى عملية تأهيل متكاملة ، تبدأ اولا بتقييم امني ، اذ لايمكن عودتهم دون تدقيق امني ، ثم تعقبها عملية تأهيل نفسي وصحي واجتماعي متكاملة لمعالجة الاثار والظواهر السلبية التي تسربت إلى عقولهم ".
واضاف ، ان " مسؤولية الدولة هي احتضان هولاء النازحين ، ولايجوز اطلاق الاتهامات دون دلائل امام القضاء، لذلك الحكومة تعمل على استيعابهم لان بقاءهم هناك هو القنبلة الموقوتة ، وتفكيكها يتم بعودتهم إلى مناطقهم ".
وتابع القول، " نحن مستمرون بالعودة الطوعية للنازحين من مخيم الهول ، كما نعمل على تقليل مخاطر السكن والعمل والنزاعات العشائرية التي قد تواجه البعض منهم ، ونأمل اعادة جميع النازحين الى مناطقهم الاصلية "، منوها إلى عقد مؤتمر دولي شامل في العاصمة بغداد قريبا لانهاء ملف مخيم الهول ،بحضور ممثلي مختلف دول العالم والمنظمات الدولية .
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين ، اطلقت مؤخرا استراتيجيتي " إعادة الإدماج والتواصل من أجل الإدماج " للعراقيين العائدين ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام