صحيفة الصباح قالت ان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجه بسرعة الاستجابة الميدانية لشكاوى المواطنين وطلباتهم، لضمان توفير الكهرباء بشكل مستقر. .
وترأس السوداني، أمس الاثنين، اجتماعاً لمتابعة ملف إنتاج الطاقة الكهربائية، بحضور وزير الكهرباء والمستشارين وكبار مسؤولي الوزارة.
وفي مستهل الاجتماع، شدّد السوداني على ضرورة استمرار جهود العاملين في الوزارة، مع التأكيد بشكل خاص على سرعة الاستجابة الميدانية لشكاوى المواطنين وطلباتهم.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطط الوزارة للإنتاج والنقل والتوزيع، إضافة إلى جهود فكّ الاختناقات وتوفير الوقود لمحطات الطاقة الغازية. كما ناقش المجتمعون خطة تأمين الطاقة في كربلاء المقدسة خلال الزيارة الأربعينية، في ظل استقرار الإنتاج بين 25500 و26500 ميغاواط رغم قلة الغاز المستورد.
وشمل النقاش آليات زيادة قدرة المنظومة الكهربائية، وتفعيل جباية أجور الكهرباء لتعزيز إيرادات الوزارة، إضافة إلى الربط الكهربائي مع دول الجوار، والتعاقد مع شركات استشارية لتقديم الدعم الفني والقانوني.
و بحث الاجتماع ايضا خطوات تحويل المباني الحكومية للاعتماد على الطاقة الشمسية، وتوفير بدائل للوقود لتعويض النقص في الغاز المستورد، لضمان استمرارية تجهيز الطاقة في جميع المناطق.
وفي وقت سابق، أمس، استقبل رئيس مجلس الوزراء، نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ندى الناشف، بحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان.
وجرى خلال اللقاء، بحث تعزيز التعاون مع المفوضية، وسبل تكييف الصيغ الدائمة لاستمرار الدعم الفني والمساعدة في مجال تأمين الحقوق، وبناء قدرات وتأهيل الكوادر العراقية لتمكينها من الارتقاء بإدارة ملف حقوق الإنسان، وتنفيذ التزامات العراق المعنية بهذا المسار.
وعبر السوداني عن تقديره لجهود المفوض السامي للأمم المتحدة، مؤكداً اهتمام الحكومة بتطوير آفاق التعاون مع المفوضية وإعداد برامج تراعي حقوق الإنسان في العراق، مع ضرورة مراعاة القيم والتقاليد الثقافية والاجتماعية للشعب العراقي في الطرح والمضمون".
من جانبها، نقلت ندى الناشف لرئيس الوزراء تحيات المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وإشادته بحسن التعاون المشترك، ولاسيما في ملفات (التنمية المستدامة، والبيئة والمناخ، والحوكمة الرشيدة)، مشددة على تأييد نهج الحكومة العراقية في دعم التعددية محلياً أو إقليمياً، وتأكيد احترامها حقوق جميع المكونات.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بقرار اللجنة الأمنية المشتركة المكلفة بالتحقيق في الهجمات المسيرة على إقليم كردستان، رفع توصياتها لرئيس الوزراء،
ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اشارته الى قرب الوصول إلى منفذي الهجمات على الحقول النفطية في الإقليم.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان ”: إنه “بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، عقدت اللجنة الأمنية المشتركة المكلفة بالتحقيق في الهجمات المسيرة على إقليم كردستان، برئاسة مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، اجتماعاً أمنياً رفيعاً مع حكومة الإقليم في أربيل وأجهزتها الأمنية.
وأضاف أنه “جرى خلال الاجتماع، استعراض شامل لمهمة اللجنة مع شرح مفصل عن طبيعة الهجمات والمعلومات المتوفرة لدى الإقليم عنها، لافتا إلى أن “الاجتماع خلص الى توصيات من قبل اللجنة المكلفة لرفعها أمام أنظار رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة”.
وجدد الأعرجي، خلال الاجتماع “تأكيد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، على أن أمن الإقليم جزء لا يتجزأ من أمن العراق “ن موضحا أن “الأجهزة المختصة تعمل على تحليل المعلومات المتعلقة بالهجمات، إلى جانب استمرار التنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بهذا الصدد”.
من جانب اخر، قال الاعرجي خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل مع وزير داخلية كردستان ريبار احمد : إنه “بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عقدت اللجنة التحقيقية المشتركة اجتماعا في محافظة أربيل لمناقشة استهداف الحقول النفطية في إقليم كردستان”، مؤكداً ان “القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني لديه إصرار كبير على الوصول إلى الجهات المتورطة من خلال اللجنة المكلفة”.
وأضاف أن “هذه الأعمال التخريبية تعد استهدافاً مباشر للاقتصاد الوطني، وتسيء إلى سمعة العراق محلياً وإقليمياً ودولياً، لافتا الى “اننا سوف نصل إلى الفاعلين الحقيقيين، ليكون مصيرهم القضاء”.
وتابع أن “الحكومة العراقية أدانت هذه الاستهدافات بأشد العبارات، سواء في داخل الإقليم أو خارجه”، مؤكداً أن “أمن العراق واحد ويجب ان نعمل معا من أجل حماية سيادة البلاد وأمنه”.
وقدم الاعرجي “الشكر والتقدير لحكومة إقليم كردستان على التعاون الكبير الذي قدمته”، لافتا الى أن “قوة الإقليم هي من قوة بغداد، وقوة العراق الاتحادي الفيدرالي، وأي استهداف للمصالح الاقتصادية في العراق يمثل استهدافا لمصالح البلاد، ويلحق الضرر بالشعب العراقي وبمصالح الحكومة العراقية”.
وقال الاعرجي “ناقشنا خلال الاجتماع، المعلومات المتوفرة لدى الإقليم، وكذلك لدى الجهات الاتحادية، وسيتم تشكيل لجان فنية مشتركة للوصول إلى الحقيقة”، موضحا ان “هدفنا الأساس هو تحقيق أمن واستقرار البلد، وملاحقة المعتدين ومحاسبتهم”.
من جهته، قال وزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان ريبر أحمد في المؤتمر الصحفي: إن “الاعتداءات على الحقول النفطية في الإقليم تكررت ولا بد من وضع حد لها”، لافتا الى أن “هذه الهجمات تزعزع الاستقرار في الإقليم”.
وأضاف “تم تشكيل لجان عدة سابقاً واستكملت التحقيقات بشأنها”، معرباً عن أمله أن “تصل اللجنة المشتركة المشكلة مؤخراً الى المنفذين ومن يقف وراء هذه الهجمات وتسليمهم للحكومة الاتحادية لاتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية بحقهم”./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام