وقال المالكي في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه "ببالغ الحزن والالم؛ ننعى احد رموز الحركة الاسلامية العالمية سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، الذي وافاه الاجل اليوم، بعد سنوات من المعاناة مع المرض"، مبينا انه "لم تكن هذه المعاناة حائلاً يوماً دون ادائه واجباته الدينية والفكرية والسياسية الكبيرة، والتي تتسع لمساحات واسعة من الجغرافيا الاسلامية، دون ان يكل او يسمح ان تبين عليه علامات التعب او التوجع".
واضاف "لقد كان التسخيري منذ عرفناه، نموذجاً رفيعاً للمجاهد العارف والفقيه العامل والمفكر الدؤوب والقائد الميداني الذي يعيش هموم الاسلام وحركته ومجتمعاته، ويسخر كل طاقاته العلمية والحركية من اجل خدمة الواقع الاسلامي في مختلف الميادين والموضوعات، حتى بات خلال العقود الخمسة الاخيرة احدى العلامات الفارقة في مسيرة الوعي؛ بل احد روادها، ليس على المستوى الاسلامي الشيعي وحسب؛ بل على المستوى الإسلامي برمته؛ لان الحركة العالمية للتقريب بين المذاهب الاسلامية وتعميق العلاقة بين علمائها ومفكريها وحركييها، اقترنت باسمه منذ اكثر من 38 عاماً، وستبقى لاعوام طويلة".
وتابع :" اذ نتحدث عن فاجعة رحيل العلامة التسخيري، فان القلب يعتصر حزناً والماً؛ لأنني على المستوى الشخصي، فقدت اخاً كبيراً وصديقاً صدوقاً وناصحاً مخلصاً وسنداً نادر الوفاء، بقي حريصاً بشدة على اداء واجب الاخوة والصداقة طيلة اربعة عقود من الزمن، دون انقطاع"./انتهى10
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام