وقال الزرفي لمجموعة من الصحفيين، في مقر إقامته أمس الأحد،إن "رئيس الجمهورية استنفد كل الطرق التي يمكن اتباعها؛ سواء التزامه بالمهلة الدستورية، وطلبه من الكتل السياسية المعنية حسم الأمر قبل يوم من نهاية المهلة، فضلاً عن توجيه استفسار إلى المحكمة الاتحادية، وكوني كنت أحد المرشحين، جاء تكليفي بشكل طبيعي".
وأضاف، "ما يهمني بالدرجة الأساس هو بناء علاقات متوازنة مع جميع دول المنطقة؛ سواء كانت عربية حيث إن محيط العراق عربي، وإسلامية حيث إن محيط العراقي إسلامي أيضاً، بالإضافة إلى إقامة علاقات دولةي متوازنة مع القوى الإقليمية والدولية على قاعدة المصالح المشتركة مع أولوية لمصالحنا الوطنية".
وأكد الزرفي، أنه بدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة التي ستكون مهمتها سنة فقط، يتم خلالها الإعداد لإجراء انتخابات مبكرة".
وتابع، "بصرف النظر عن المواقف، فإنني لن أمضي إلا بتوافق جميع الأطراف والمكونات، لأنني أريد حكومة يشارك فيها الجميع"، مبيناً أنه يواصل اتصالاته مع مختلف الأطراف؛ بما فيها الأطراف التي لا تزال تتحفظ على اختياره.
وبين الزرفي أن " الأزمة المالية التي يعيشها العراق حالياً بسبب انهيار أسعار النفط، هي واحدة من اهم ما ينبغي مواجهته والعمل عليه بكل جدية".
وخلص الى القول :" ان مواجهة كورونا، تدعونا إلى وقفة جادة على كل الصعد، وهو ما سوف نركز عليه في البرنامج الحكومي"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام