بغداد/نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد بتاكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان العراق شريك مستقل للولايات المتحدة وبالتزام الأمم المتحدة بدعم مسارات العملية الانتخابية .
صحيفة الصباح نقلت عن رئيس مجلس الوزراء، محمّد شياع السودانيّ تاكيده ، أنَّ الانتخابات المقبلة تُمثل منعطفاً بين مرحلة عدم الاستقرار السابقة، ومرحلة الأمن والإعمار والخدمات الحاليَّة.
وفي مقابلةٍ صحفيَّةٍ مع وكالة "رويترز"، شدَّد السودانيّ على ثقة الحكومة بوعي الشعب في اختيار من يعتمد منهج العمل والإنجاز بعيداً عن الشعارات.
وأوضح أنَّ مشاركة الشباب، الذين يُشكّلون (60 %) من السكّان، ستكون واسعةً، وأنَّ الامتناع عن التصويت يفسح المجال للفاسدين ويُعزّز المحاصصة.
وأشار السودانيّ إلى أنَّ الحكومة قدَّمتْ خدماتٍ أساسيَّةً في جميع المحافظات، وتولّت الالتزامات الماليَّة للمشاريع المتلكّئة منذ عام (2007) بقيمة (131) تريليون دينار، بينما بلغت التزامات حكومته خلال ثلاث سنواتٍ (33) تريليون دينار، مع تحقيق إصلاحاتٍ ماليَّةٍ ومصرفيَّةٍ واقتصاديَّة، وتعزيز العلاقات الخارجيَّة.
وعلى الصعيد الإقليميِّ والدوليِّ، أشار إلى أنَّ العراق نجح في تجنّب الانخراط في صراعات المنطقة، وحافظ على علاقاتٍ متوازنةٍ مع الجميع، ولعب دوراً دبلوماسيّاً لمنع اتساع النزاعات، كما شكّل لجنةً لإحياء وتأهيل خط نقل النفط بين كركوك وبانياس مع سوريا.
وأوضح السودانيّ أنَّ المرحلة الحاليَّة هي الأكثر وضوحاً في علاقات العراق مع الولايات المتحدة، وهي علاقةٌ متوازنةٌ مبنيَّةٌ على تحقيق المصالح المتبادلة، مؤكّداً أنَّ العراق شريكٌ مستقلٌّ وليس ساحة نفوذ.
وبشان التزام الامم الامم المتحدة بدعم الانتخابات قالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين ان رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، بحث مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، الإجراءات القضائية الخاصة بالاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة،.
وذكر بيان للمجلس،”: أن “رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان”.
وأضاف البيان، أن “الطرفين بحثا الإجراءات القضائية الخاصة بالاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة التي سَتقام بِتاريخ 11 / 11 / 2025”.
وأكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، الالتزام بمواصلة دعم العراق في مسارات العملية الانتخابية وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان”: إن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، في مكتبه ببغداد”.
وأضاف، أنه “جرى، خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على العراق والمنطقة، إلى جانب مناقشة الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات المقرر عقدها خلال الشهر الجاري”.
وأكد الوزير، بحسب البيان، الحرص على “ضمان إجراء انتخابات شفافة ونزيهة تعكس إرادة الشعب العراقي”، مشيداً، بـ “الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة في هذا المجال”.
وأضاف البيان، أن “اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين العراق والأمم المتحدة في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في دعم جهود الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد”.
من جانبه، أعرب محمد الحسان، حسب البيان، عن “تقدير الأمم المتحدة للتعاون القائم مع الحكومة العراقية”، مؤكداً التزام المنظمة الدولية، بـ “مواصلة دعمها للعراق في مسارات العملية الانتخابية وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.
صحيفة الزمان اهتمت بموضوع انخفاض معدلات الامطار وقالت ان خبراء بيئيين، حذروا من تداعيات خطيرة بسبب انخفاض معدلات الأمطار، الذي اسفر عن انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وتراجع المساحات الزراعية، فيما يستعد العراقيون لاقامة صلاة استسقاء مركزية يوم السبت المقبل، طلباً لنزول الغيث.
وقال الخبراء أمس إن (السبب يعود إلى الاحتباس الحراري والتغير المناخي الذي يعد العراق من الدول المتأثرة به، بالإضافة إلى سياسات دول الجوار وانخفاض معدلات الأمطار، وهو ما تسبب بشكل مباشر على نهري دجلة والفرات الموردين الرئيسيين للمياه في البلاد)،
واكد الخبراء إن (انخفاض مناسيب المياه في الأنهار والبحيرات وانحسار الأمطار، أسفر عن تراجع كبير في إنتاج المحاصيل الزراعية ونقص مياه الشرب وتدهور البيئة الحيوية في المناطق الزراعية والأهوار)،
وأضافوا إن (استمرار الوضع دون معالجة سيؤدي إلى تفاقم النزوح الداخلي وزيادة معاناة السكان المحليين)،
ودعا الخبراء الحكومة إلى (تبني سياسات شاملة لإدارة المياه تشمل تحسين نظم الري واستخدام تقنيات حديثة لاستصلاح الأراضي وتخزين المياه والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بكفاءة)، مؤكدين إن (التعاون الإقليمي والدولي، هو الحل الأمثل لمواجهة التحديات البيئية والمناخية قبل تفاقم الأزمة).
من جانبه، وجّه رئيس ديوان الوقف السني وكالة عامر شاكر الجنابي، بإقامة صلاة استسقاء مركزية في جميع المحافظات يوم السبت المقبل.
وقال بيان للديوان امس انه (نظراً لتأخر نزول الغيث وشحّ المياه، وجّه الجنابي بإقامة صلاة استسقاء مركزية في جميع المحافظات يوم السبت المقبل). وتعرض هور الدلمج بين واسط والديوانية، لجفاف غير مسبوق، مهددًا مصادر رزق الصيادين والتنوع الحيوي في المنطقة.
وتوصل العراق أول أمس إلى آلية تنفيذ إطار التعاون في مجال المياه مع تركيا
وقال بيان مشترك أمس إن البلدين سبق وأن وقّعا عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم آخرها اتفاقية 2014 بين وزارة الموارد المائية العراقية ووزارة الغابات وشؤون المياه التركية التي دخلت حيز التنفيذ في 2021 لكنها واجهت تحديات حالت دون تنفيذ معظم بنودها.
وأشار بيان أمس إلى إن (الآلية تقوم على مبادئ تشكيل فريق استشاري من البلدين لتحديد المشاريع وأولوياتها وإعلان المشاريع للتنافس بين الشركات التركية بمشاركة الشركات العراقية المؤهلة ، إضافة إلى تمويل المشاريع من حساب خاص ينشأ من بيع كميات النفط الخام وفق قرار مجلس الوزراء، مع شرط حصول العراق على 65 في المئة من الفائدة عند إعادة البيع في السوق الأوربية)،
وأضاف إن (آليات بيع النفط للشركات التركية تكون وفق سياقات شركة تسويق النفط العراقية)، مؤكداً إن الآلية ستكون سارية المفعول مع سريان اتفاق المياه.
صحيفة صوت القلم المستقلة تابعت الاستعدادات لاجراء الانتخابات ونقلت عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تاكيدها شمول المرشح المخالف ممن تنظر قضاياهم أمام الجهات المعنية بالاستبعاد حتى لو فاز بالانتخابات، مع حذف أصواته، .
وقال رئيس الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات عماد جميل في تصريح صحفي : إنه "لا يوجد وقت محدد لإنهاء عملية الاستبعاد، العملية تستمر إلى ما بعد انتهاء عملية الاقتراع".
وأضاف، أن "العملية مستمرة وفقاً للشكاوى المنظورة لحين رفع أسماء الفائزين إلى المحكمة الاتحادية والمصادقة عليها، حتى لو فاز المرشح بالانتخابات يتم استبعاده وتحذف أصواته ولا تذهب للقائمة التي رشح فيها".
و أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، استمرار عملية توزيع بطاقات الناخب البايومترية حتى يوم الاقتراع العام في 11 تشرين الثاني، مشيرةً إلى إكمال تسليم أكثر من مليونين و400 ألف بطاقة من أصل 3.4 ملايين.
وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل : إن "مفوضية الانتخابات دخلت المرحلة النهائية من تنفيذ جدول العمليات الخاص بالانتخابات، فيما تواصل جهودها لتوزيع بطاقات الناخب البايومترية وتأهيل كوادر الاقتراع قبل موعد التصويت الخاص والعام".
وأضاف، أن "أهم ما يشغل المفوضية في هذه المرحلة هو تسليم بطاقة الناخب، إذ يعمل 1079 مركز تسجيل في عموم المحافظات على توزيع البطاقات البايومترية"، مبيناً، أنه "تم توزيع ما يقارب مليونين و400 ألف بطاقة، فيما يتبقى نحو مليون بطاقة يجري العمل على تسليمها، وستستمر العملية لغاية يوم الاقتراع العام".
وأضاف، أن "المفوضية شكلت فرقاً جوالة لتسهيل تسليم البطاقات إلى المواطنين، وبالأخص البطاقات القديمة التي لم تُستلم من الانتخابات السابقة"، لافتاً إلى، "إطلاق آلية استدلالية تتيح للمواطن استلام بطاقته من أقرب مركز تسجيل".
وأشار جميل إلى، أن "كوادر موظفي الاقتراع يواصلون تدريبات مكثفة، ويبلغ عددهم 230 ألف موظف، يضاف إليهم موظفو المفوضية ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ربع مليون"، مبيناً، أنه "يجري حالياً نقل الأجهزة والمواد اللوجستية إلى مخازن المحافظات، وفق خطة لوجستية وأمنية، على أن تُستكمل عمليات التوزيع قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع".
في غضون ذلك أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي، تفاصيل الخطة الأمنية الخاصة بتأمين مراكز الاقتراع في العاصمة، مؤكداً أنها تقوم على ثلاثة أطواق أمنية متكاملة، مدعومة بجهد استخباري ميداني واسع.
وقال التميمي : إن "قيادة عمليات بغداد وضعت خطة أمنية تفصيلية لتأمين مراكز الاقتراع ضمن قاطع المسؤولية في العاصمة"، مبيناً أن "الخطة تعتمد ثلاثة أطواق رئيسة لتأمين المراكز الانتخابية مع تيسير حركة المواطنين".
وأضاف، أن "الطوق الأول تتولاه عناصر حماية المنشآت، فيما يتولى الطوق الثاني مفارز الشرطة المحلية، أما الطوق الثالث فتتولاه القطعات الماسكة للأرض، بهدف ضمان انسيابية الحركة وتأمين سير العملية الانتخابية".
وتابع التميمي، أن "القيادة كثّفت من نشر الجهد الاستخباري في جميع مناطق العاصمة بغداد، لضمان بيئة آمنة ومستقرة خلال فترة الاقتراع".
وأكد قائد عمليات بغداد أن "الخطة الأمنية تأخذ بنظر الاعتبار التنسيق بين جميع صنوف القوات الأمنية والاستخبارية، لضمان نجاح العملية الانتخابية بأعلى درجات الانضباط والحماية"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
صحيفة الصباح نقلت عن رئيس مجلس الوزراء، محمّد شياع السودانيّ تاكيده ، أنَّ الانتخابات المقبلة تُمثل منعطفاً بين مرحلة عدم الاستقرار السابقة، ومرحلة الأمن والإعمار والخدمات الحاليَّة.
وفي مقابلةٍ صحفيَّةٍ مع وكالة "رويترز"، شدَّد السودانيّ على ثقة الحكومة بوعي الشعب في اختيار من يعتمد منهج العمل والإنجاز بعيداً عن الشعارات.
وأوضح أنَّ مشاركة الشباب، الذين يُشكّلون (60 %) من السكّان، ستكون واسعةً، وأنَّ الامتناع عن التصويت يفسح المجال للفاسدين ويُعزّز المحاصصة.
وأشار السودانيّ إلى أنَّ الحكومة قدَّمتْ خدماتٍ أساسيَّةً في جميع المحافظات، وتولّت الالتزامات الماليَّة للمشاريع المتلكّئة منذ عام (2007) بقيمة (131) تريليون دينار، بينما بلغت التزامات حكومته خلال ثلاث سنواتٍ (33) تريليون دينار، مع تحقيق إصلاحاتٍ ماليَّةٍ ومصرفيَّةٍ واقتصاديَّة، وتعزيز العلاقات الخارجيَّة.
وعلى الصعيد الإقليميِّ والدوليِّ، أشار إلى أنَّ العراق نجح في تجنّب الانخراط في صراعات المنطقة، وحافظ على علاقاتٍ متوازنةٍ مع الجميع، ولعب دوراً دبلوماسيّاً لمنع اتساع النزاعات، كما شكّل لجنةً لإحياء وتأهيل خط نقل النفط بين كركوك وبانياس مع سوريا.
وأوضح السودانيّ أنَّ المرحلة الحاليَّة هي الأكثر وضوحاً في علاقات العراق مع الولايات المتحدة، وهي علاقةٌ متوازنةٌ مبنيَّةٌ على تحقيق المصالح المتبادلة، مؤكّداً أنَّ العراق شريكٌ مستقلٌّ وليس ساحة نفوذ.
وبشان التزام الامم الامم المتحدة بدعم الانتخابات قالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين ان رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، بحث مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، الإجراءات القضائية الخاصة بالاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة،.
وذكر بيان للمجلس،”: أن “رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان”.
وأضاف البيان، أن “الطرفين بحثا الإجراءات القضائية الخاصة بالاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة التي سَتقام بِتاريخ 11 / 11 / 2025”.
وأكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، الالتزام بمواصلة دعم العراق في مسارات العملية الانتخابية وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان”: إن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، في مكتبه ببغداد”.
وأضاف، أنه “جرى، خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على العراق والمنطقة، إلى جانب مناقشة الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات المقرر عقدها خلال الشهر الجاري”.
وأكد الوزير، بحسب البيان، الحرص على “ضمان إجراء انتخابات شفافة ونزيهة تعكس إرادة الشعب العراقي”، مشيداً، بـ “الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة في هذا المجال”.
وأضاف البيان، أن “اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين العراق والأمم المتحدة في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في دعم جهود الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد”.
من جانبه، أعرب محمد الحسان، حسب البيان، عن “تقدير الأمم المتحدة للتعاون القائم مع الحكومة العراقية”، مؤكداً التزام المنظمة الدولية، بـ “مواصلة دعمها للعراق في مسارات العملية الانتخابية وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.
صحيفة الزمان اهتمت بموضوع انخفاض معدلات الامطار وقالت ان خبراء بيئيين، حذروا من تداعيات خطيرة بسبب انخفاض معدلات الأمطار، الذي اسفر عن انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وتراجع المساحات الزراعية، فيما يستعد العراقيون لاقامة صلاة استسقاء مركزية يوم السبت المقبل، طلباً لنزول الغيث.
وقال الخبراء أمس إن (السبب يعود إلى الاحتباس الحراري والتغير المناخي الذي يعد العراق من الدول المتأثرة به، بالإضافة إلى سياسات دول الجوار وانخفاض معدلات الأمطار، وهو ما تسبب بشكل مباشر على نهري دجلة والفرات الموردين الرئيسيين للمياه في البلاد)،
واكد الخبراء إن (انخفاض مناسيب المياه في الأنهار والبحيرات وانحسار الأمطار، أسفر عن تراجع كبير في إنتاج المحاصيل الزراعية ونقص مياه الشرب وتدهور البيئة الحيوية في المناطق الزراعية والأهوار)،
وأضافوا إن (استمرار الوضع دون معالجة سيؤدي إلى تفاقم النزوح الداخلي وزيادة معاناة السكان المحليين)،
ودعا الخبراء الحكومة إلى (تبني سياسات شاملة لإدارة المياه تشمل تحسين نظم الري واستخدام تقنيات حديثة لاستصلاح الأراضي وتخزين المياه والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بكفاءة)، مؤكدين إن (التعاون الإقليمي والدولي، هو الحل الأمثل لمواجهة التحديات البيئية والمناخية قبل تفاقم الأزمة).
من جانبه، وجّه رئيس ديوان الوقف السني وكالة عامر شاكر الجنابي، بإقامة صلاة استسقاء مركزية في جميع المحافظات يوم السبت المقبل.
وقال بيان للديوان امس انه (نظراً لتأخر نزول الغيث وشحّ المياه، وجّه الجنابي بإقامة صلاة استسقاء مركزية في جميع المحافظات يوم السبت المقبل). وتعرض هور الدلمج بين واسط والديوانية، لجفاف غير مسبوق، مهددًا مصادر رزق الصيادين والتنوع الحيوي في المنطقة.
وتوصل العراق أول أمس إلى آلية تنفيذ إطار التعاون في مجال المياه مع تركيا
وقال بيان مشترك أمس إن البلدين سبق وأن وقّعا عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم آخرها اتفاقية 2014 بين وزارة الموارد المائية العراقية ووزارة الغابات وشؤون المياه التركية التي دخلت حيز التنفيذ في 2021 لكنها واجهت تحديات حالت دون تنفيذ معظم بنودها.
وأشار بيان أمس إلى إن (الآلية تقوم على مبادئ تشكيل فريق استشاري من البلدين لتحديد المشاريع وأولوياتها وإعلان المشاريع للتنافس بين الشركات التركية بمشاركة الشركات العراقية المؤهلة ، إضافة إلى تمويل المشاريع من حساب خاص ينشأ من بيع كميات النفط الخام وفق قرار مجلس الوزراء، مع شرط حصول العراق على 65 في المئة من الفائدة عند إعادة البيع في السوق الأوربية)،
وأضاف إن (آليات بيع النفط للشركات التركية تكون وفق سياقات شركة تسويق النفط العراقية)، مؤكداً إن الآلية ستكون سارية المفعول مع سريان اتفاق المياه.
صحيفة صوت القلم المستقلة تابعت الاستعدادات لاجراء الانتخابات ونقلت عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تاكيدها شمول المرشح المخالف ممن تنظر قضاياهم أمام الجهات المعنية بالاستبعاد حتى لو فاز بالانتخابات، مع حذف أصواته، .
وقال رئيس الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات عماد جميل في تصريح صحفي : إنه "لا يوجد وقت محدد لإنهاء عملية الاستبعاد، العملية تستمر إلى ما بعد انتهاء عملية الاقتراع".
وأضاف، أن "العملية مستمرة وفقاً للشكاوى المنظورة لحين رفع أسماء الفائزين إلى المحكمة الاتحادية والمصادقة عليها، حتى لو فاز المرشح بالانتخابات يتم استبعاده وتحذف أصواته ولا تذهب للقائمة التي رشح فيها".
و أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، استمرار عملية توزيع بطاقات الناخب البايومترية حتى يوم الاقتراع العام في 11 تشرين الثاني، مشيرةً إلى إكمال تسليم أكثر من مليونين و400 ألف بطاقة من أصل 3.4 ملايين.
وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل : إن "مفوضية الانتخابات دخلت المرحلة النهائية من تنفيذ جدول العمليات الخاص بالانتخابات، فيما تواصل جهودها لتوزيع بطاقات الناخب البايومترية وتأهيل كوادر الاقتراع قبل موعد التصويت الخاص والعام".
وأضاف، أن "أهم ما يشغل المفوضية في هذه المرحلة هو تسليم بطاقة الناخب، إذ يعمل 1079 مركز تسجيل في عموم المحافظات على توزيع البطاقات البايومترية"، مبيناً، أنه "تم توزيع ما يقارب مليونين و400 ألف بطاقة، فيما يتبقى نحو مليون بطاقة يجري العمل على تسليمها، وستستمر العملية لغاية يوم الاقتراع العام".
وأضاف، أن "المفوضية شكلت فرقاً جوالة لتسهيل تسليم البطاقات إلى المواطنين، وبالأخص البطاقات القديمة التي لم تُستلم من الانتخابات السابقة"، لافتاً إلى، "إطلاق آلية استدلالية تتيح للمواطن استلام بطاقته من أقرب مركز تسجيل".
وأشار جميل إلى، أن "كوادر موظفي الاقتراع يواصلون تدريبات مكثفة، ويبلغ عددهم 230 ألف موظف، يضاف إليهم موظفو المفوضية ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ربع مليون"، مبيناً، أنه "يجري حالياً نقل الأجهزة والمواد اللوجستية إلى مخازن المحافظات، وفق خطة لوجستية وأمنية، على أن تُستكمل عمليات التوزيع قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع".
في غضون ذلك أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي، تفاصيل الخطة الأمنية الخاصة بتأمين مراكز الاقتراع في العاصمة، مؤكداً أنها تقوم على ثلاثة أطواق أمنية متكاملة، مدعومة بجهد استخباري ميداني واسع.
وقال التميمي : إن "قيادة عمليات بغداد وضعت خطة أمنية تفصيلية لتأمين مراكز الاقتراع ضمن قاطع المسؤولية في العاصمة"، مبيناً أن "الخطة تعتمد ثلاثة أطواق رئيسة لتأمين المراكز الانتخابية مع تيسير حركة المواطنين".
وأضاف، أن "الطوق الأول تتولاه عناصر حماية المنشآت، فيما يتولى الطوق الثاني مفارز الشرطة المحلية، أما الطوق الثالث فتتولاه القطعات الماسكة للأرض، بهدف ضمان انسيابية الحركة وتأمين سير العملية الانتخابية".
وتابع التميمي، أن "القيادة كثّفت من نشر الجهد الاستخباري في جميع مناطق العاصمة بغداد، لضمان بيئة آمنة ومستقرة خلال فترة الاقتراع".
وأكد قائد عمليات بغداد أن "الخطة الأمنية تأخذ بنظر الاعتبار التنسيق بين جميع صنوف القوات الأمنية والاستخبارية، لضمان نجاح العملية الانتخابية بأعلى درجات الانضباط والحماية"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
