بغداد / نينا / اهتمت الصف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الثلاثين من تشرين الاول ، باطلاق السوداني العمل وافتتاحه مشاريع في محافظة المثنى ، والاستعدادات للتصويت الخاص ، وقضايا اخرى من بينها الحديث عن ازمة بيئية تهدد النظام المائي في العراق .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ابرزت اطلاق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، العمل التنفيذي لمشروع تأهيل طريق السماوة- السلمان- منفذ الجميمة، ضمن محافظة المثنى ، وافتتاحه مستودع السماوة للمنتجات والمشتقات النفطية.
واشارت الى قول رئيس الوزراء :" ان الطريق يعد أحد أهم المشاريع بالمحافظة، ويمثل شرياناً اقتصادياً مهماً للمثنى وبقية المحافظات مع الجارة السعودية، حيث سيعمل على زيادة وتسهيل حركة المسافرين والحجاج والمعتمرين، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن كونه إضافة مهمة لشبكة الطرق على المستويين المحلي والإقليمي، ويؤسس لشراكة وتبادل تجاري أوسع، ما سينعكس إيجاباً على الواقع التنموي للمحافظة".
واوضح السوداني :" ان هذا الطريق يخترق بادية السماوة ما يسهم في خلق بيئة جاذبة للاستثمارات، لاسيما في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين".
فيما اشارت الى مباركة السوداني ، لدى افتتاحه مستودع السماوة للمنتجات والمشتقات النفطية بطاقة خزن 75 ألف م3، لاهالي المثنى إنجاز هذا المشروع المهم الذي يعد من أقدم المشاريع المتلكئة الموروثة من الحكومات السابقة.
ونقلت عنه قوله :" ان معالجة موضوع المشاريع المتلكئة كان وما زال يمثل أولوية للحكومة من أجل تجاوز تداعياتها السلبية على مجمل الأوضاع وخصوصا ذات الأبعاد الخدمية والتنموية والاقتصادية".
وأوضح :" ان إنجاز هذا المشروع يضع محافظة المثنى في وضع جيد من حيث توفير المشتقات النفطية بشكل آمن، كما سيوفر انسيابية وسهولة واستمرارية العمل في مصفى السماوة الذي ينتج (30) ألف برميل باليوم، وسيكون له دور كبير في نقل وتوزيع المنتجات النفطية".
اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، فقد اهتمت بالاستعدادات للتصويت الخاص في التاسع من تشرين الثاني المقبل.
وقالت بهذا الخصوص :" تتسارع وتيرة الاستعدادات مع اقتراب موعد التصويت الخاص الذي يمثل الانطلاقة الأولى للانتخابات البرلمانية، بمشاركة منتسبي الأجهزة الأمنية".
واضافت :" تأتي هذه التحضيرات ضمن خطة شاملة وضعتها وزارة الداخلية ، بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وأمانة بغداد، بهدف ضمان انسيابية العملية الانتخابية وتعزيز ثقة المواطنين بهذا الاستحقاق الديمقراطي".
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، العقيد عباس البهادلي، في تصريح للصحيفة :" أن استعدادات القوات الأمنية تسير بوتيرة متصاعدة بإشراف مباشر من وزير الداخلية"، مبيناً أن القيادات والتشكيلات الأمنية تعقد اجتماعات يومية لمراجعة تفاصيل الخطة الميدانية الخاصة بيوم التصويت، وتوزيع المهام بين مختلف الأجهزة.
وأوضح :" أن الخطة الأمنية صيغت بمهنية عالية، وتعتمد على الجهد الاستخباري والتقنيات الرقمية الحديثة وكاميرات المراقبة وتقاطع المعلومات، إلى جانب المسح الميداني الاستباقي، مع التشديد على عدم عسكرة المدن والتركيز على الجهد الأمني غير المنظور لضمان أجواء آمنة ومستقرة".
وأشار البهادلي إلى أن نائب قائد العمليات المشتركة، رئيس اللجنة العليا المشرفة على الخطة الأمنية، نفذ جولات ميدانية في جميع المحافظات لمتابعة مستوى الجاهزية والتنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة، مؤكداً أهمية سرعة الاستجابة والتفاعل الميداني لضمان سلامة العملية الانتخابية.
وبيّن :" أن يوم التصويت الخاص سيشهد مشاركة ثلث من القوات الأمنية في عملية الاقتراع، بينما يواصل الثلثان الآخران مهام تأمين المراكز الانتخابية بانسيابية عالية، على أن يجري تبادل الأدوار بعد انتهاء عملية التصويت، لضمان استمرار الجاهزية حتى استكمال التصويت العام ونقل صناديق الاقتراع إلى المراكز الوطنية ومراكز المحافظات".
فيما نقلت / الصباح / عن عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات ، حسن هادي زاير :"ان العمل يسير وفق الجدول الزمني المرسوم"، موضحاً أن الجهات الأمنية ستتسلم مراكز الاقتراع في المدارس لتأمينها بشكل كامل قبل تسليمها إلى المفوضية لتجهيزها بالمواد اللوجستية والفنية".
وفي شأن آخر تحدثت صحيفة / الزمان / عن ازمة بيئية مقلقة تهدد النظام المائي العراقي..
وقالت الصحيفة :" في واقعة أثارت دهشة وقلق سكان محافظة الديوانية، اصطاد عدد من الصيادين المحليين اسماكا غريبة الشكل واللون من مياه شط الديوانية، أحد فروع نهر الفرات".
واضافت :" الاسماك التي عرضت في الأسواق المحلية بلونها الأسود الداكن وهيئتها غير المألوفة، أثارت موجة من التساؤلات والامتناع الشعبي عن شرائها، وسط مخاوف من مصدرها، وتأثيرها على البيئة والصحة العامة".
واشارت / الزمان / الى انه :" رغم أن الحادثة بدت في ظاهرها مجرد غرابة بيولوجية، إلا أن مختصين حذروا من أنها قد تكون مؤشراً على أزمة بيئية أعمق تهدد النظام المائي العراقي، إذ أن تزامن ظهور كائنات دخيلة أو متحورة في بيئة نهرية مستقرة ،غالباً ما يرتبط بعوامل خارجية، أبرزها التغيرات المناخية، وتفاقم نسب التلوث، وتراجع مناسيب المياه".
وتشير التحليلات الأولية، بحسب الصحيفة ، الى أن السمكة الغريبة قد تكون نتاجاً لتراكم ملوثات صناعية وصحية في مياه النهر، لا سيما في ظل استمرار تصريف مياه المجاري والمصانع دون معالجة كيميائية، كما اسهمت شحة المياه، وتراجع الإطلاقات المائية من الجانب التركي في ركود الجريان الطبيعي، ما أدى إلى تركيز مثل هذه الملوثات، مما خلق بيئة خصبة لظهور كائنات غير مألوفة.
واضافت الصحيفة :" حذر «خبراء البيئة» من أن غياب الرقابة على مصادر التلوث، وعدم تحويل مجاري الصرف الى مصبات آمنة، فاقم من الأزمة، وفتح الباب أمام تحولات بيولوجية قد تكون لها تبعات خطيرة على التنوع الإحيائي في الأنهار العراقية "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام