وأعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في الفلبين،اليوم الإثنين، أن السلطات بدأت تنفيذ خطة طوارئ شاملة تضمنت إجلاء ما يزيد على 150 ألف شخص من المناطق الساحلية المهددة بتأثير الإعصار "كالماغي"، الذي يقترب من أرخبيل فيساياس مصحوبًا برياح شديدة وأمطار غزيرة".
ووفقًا لما صرّح به نائب مدير مكتب الدفاع المدني رافايليتو أليخاندرو خلال مؤتمر صحفي، فقد تم إجلاء نحو 156 ألف شخص حتى الساعة الثامنة مساءً من اليوم الإثنين كإجراء احترازي لتقليل الخسائر المحتملة، مشيرًا إلى أن العاصفة يُتوقّع أن تصل إلى اليابسة بعد منتصف الليل مباشرة."
من جانبه، أوضح المسؤول عن إدارة الكوارث الطبيعية رويل مونيسا أن عمليات الإجلاء تجري بشكل مكثف في منطقتي بالو وتاناوان، اللتين يقطنهما نحو 140 ألف شخص وفقًا لتعداد سكاني أُجري العام الماضي".
وأضاف ،أن السلطات المحلية تعمل على تأمين الملاجئ ومراكز الإيواء تحسّبًا لأي فيضانات أو انهيارات أرضية محتملة ".
وتُعدّ هاتان المنطقتان من أكثر المناطق تضررًا سابقًا، إذ شهدتا دمارًا واسعًا عندما ضرب الإعصار هايان البلاد عام 2013، متسببًا في وفاة أكثر من ستة آلاف شخص وتدمير البنية التحتية في عدد كبير من المدن الساحلية.
وفي جزيرة سامار المجاورة، أكّد المسؤول في الدفاع المدني راندي نيكارت أن السلطات بدأت منذ الأحد عمليات نقل السكان إلى مناطق آمنة، خصوصًا في مدينة غيوان التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة، والتي يُرجَّح أن تضربها العاصفة مباشرة عند وصولها اليابسة".
كما أشار الحاكم المحلي نيلو ديميري إلى أنه تم نقل ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص خلال اليومين الماضيين إلى مراكز إيواء آمنة في جزر دينغات القريبة، وسط جهود مكثفة لضمان توفير الاحتياجات الأساسية والإمدادات الطبية للسكان الذين تم إجلاؤهم".
وتتعرّض الفلبين سنويًا لنحو 20 إعصارًا وعاصفة استوائية، يتسبّب العديد منها في أضرار جسيمة، خصوصًا في المناطق الفقيرة التي تفتقر إلى بنية تحتية قوية"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام