وقال عدوي :" شهدت مدينة الفاشر هجمات واسعة النطاق، ونشراً للمدرعات، وانقطاعاً تاماً للاتصالات ، وقررت قوات الجيش السوداني الانسحاب من المدينة حفاظاً على ارواح الرهائن".
واضاف : "ما حدث في الفاشر هو استمرار للمآسي التي وقعت في (أم درمان، وسنار، والنيل الأبيض، والجنينة)، وحيثما دخلت هذه القوات لديها رؤية عنصرية، وتؤمن بقتل الآخرين بوحشية ".
ومن جانبه أعلن وزير الدولة للرعاية الاجتماعية السوداني سليمي اسحق ، أن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 300 امرأة في أول يومين فقط من هجماتها على مدينة الفاشر غربي البلاد.
وكان مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعلن في بيان صحفي ، تلقيه تقارير متعددة ومثيرة للقلق تفيد بأن قوات "الدعم السريع" ترتكب فظائع، بما في ذلك إعدامات بإجراءات موجزة، بعد سيطرتها على أجزاء كبيرة من مدينة الفاشر المحاصرة، شمال دارفور، ومدينة بارا في ولاية شمال كردفان في الأيام الأخيرة.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي : إن "استيلاء قوات الدعم السريع على الفاشر، يُمثل نقطة تحول خطيرة في الحرب، ويُهدد بتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً، ويُبرز استهداف المدنيين على أساس عرقي وحشية قوات الدعم السريع"، داعياً "جميع الأطراف المتحاربة في البلاد إلى التهدئة، والعودة إلى طاولة التفاوض" ./ انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام