وقال مصدر في شرطة نينوى للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا /ان" العملية شاركت فيها فرق من دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية العراقية، بالتعاون مع فريق التحقيق الأممي (يونيتاد) والطب العدلي، حيث استمرت أعمال الحفر نحو ثلاثة أشهر، تم خلالها انتشال 158 جثة مكتملة و39 جزءاً بشرياً نقلت جميعها إلى دائرة الطب العدلي في بغداد للتعرف على هويات الضحايا"
واوضح أن"الموقع الذي يعرف أيضاً بـ"حفرة علو عنتر" تم تحديده استناداً إلى أرشيف مصور يعود إلى عام 2017، وثق الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في المنطقة، وقد واجهت الفرق تحديات كبيرة أثناء التنقيب بسبب طبيعة التربة المعقدة، ووجود الزواحف الخطرة، وصعوبة الوصول للموقع".
وتعد المقبرة واحدة من الشواهد الأليمة على الجرائم الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي،/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام