عن تطوير القوات المسلحة ، تحدثت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، عن اهتمام رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بالمنظومة الأمنية، وتطوير القدرات التسليحية للقوات المسلحة العراقية.
واشارت بهذا الخصوص الى قول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان :"منذ ان طرح القائد العام المنهاج الوزاري كان هناك اهتمام بتطوير القدرات الامنية والتسليحية بما يتناسب مع المهام المناطة بكل تشكيل وبما يتناسب مع رؤية القيادة الامنية ."
واضاف النعمان :" خلال عمر هذه الحكومة ، حرص القائد العام للقوات المسلحة على ان تمتلك قواتنا المسلحة ،بمختلف صنوفها ،احدث التقنيات التسليحية فضلا عن التقنيات الفنية ".
واوضح :" ان القائد العام يشرف على تجهيز العراق بمنظومة دفاع جوي متطورة "، مبينا :" ان الوضع الامني اليوم مستقر جداً في العراق ولا تهديد من تنظيم داعش ،وقواتنا الامنية جاهزة ولديها نهج متكامل لتطوير القدرات وسنصل الى مرحلة نتخلى فيها عن الاعتمادية "، لافتا الى :" ان الحكومة الحالية نجحت في الانتقال من الاعتماد على التحالف الدولي وانتقلنا الى الشراكات الثنائية ،واليوم نشهد تغيرا في عمل التحالف الدولي".
وتطرق الناطق الى تمرين "ابطال العراق" الذي حضره القائد العام .ووصف هذا التمرين بانه :" حدث مهم جداً ..وهكذا نوع من التمارين يبرز قدرات القوات الامنية وما وصلت اليه القدرات العراقية على الصعيدين الفني والبشري"، مبينا :" ان القوات الامنية العراقية تعمل بالخبرات والدروس المستنبطة بعد هزيمة تنظيم داعش الارهابي، فمثل هكذا تمرين وبهكذا مستوى وبهجوم مدبر ابرز وحدة القيادة والسيطرة وحجم التعاون والتنسيق بين مختلف الصنوف العسكرية والاسلحة لتنفيذ الواجبات" .
وتابع :" ان زيارة القائد العام وادي حوران هي رسالة مهمة جداً تعكس ما وصل اليه الوضع الامني في هذه المنطقة وما وصل اليه الوضع الامني بعموم البلاد ، وهي رسالة مطمئنة للشعب العراقي وللدول التي تروم الاستثمار في العراق ".
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، اهتمت بمناقشة خطط التنمية والاعمار للعام المقبل .
وقالت بهذا الخصوص :" تستعد وزارة التخطيط لإطلاق مناقشات شاملة لخطط التنمية والإعمار لعام 2026 ، خلال الأسبوع المقبل، بمشاركة ممثلين عن الوزارات والمحافظات، في إطار الرؤى الوطنية والمحلية المنسجمة مع أولويات البرنامج الحكومي".
وقال مدير دائرة التنمية الإقليمية والمحلية في الوزارة، الدكتور المهندس محمد محسن السيد، في تصريح للصحيفة :" ان الاجتماعات المرتقبة ستتناول تقييم الخطط المقترحة للعام المقبل، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية الحيوية، وفي مقدمتها الطرق، والخدمات الصحية، والتعليمية، فضلاً عن المشاريع التنموية الأخرى ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي."
وأضاف السيد :" ان الاجتماعات، التي ستُعقد في مقر وزارة التخطيط، تهدف إلى تحديد أولويات المشاريع ضمن الموازنات المتوقعة للعام 2026، سواء كانت مشاريع مستمرة أو متلكئة أو جديدة مقترح إدراجها في "بنك المشاريع"، و الهدف هو تحقيق التوازن بين التنمية القطاعية والمكانية"..
وأوضح :" ان قانون الإدارة المالية يفرض إعداد خطط وبرامج سنوية تمهيدية لتنظيم الموازنات العامة، من خلال تحديد آليات الإنفاق ومصادر التمويل، وفي مقدمتها الإيرادات النفطية، بما يضمن كفاءة التخصيص والإنفاق المالي"، لافتاً إلى :" ان الوزارة تعمل على مواءمة الخطط الاستثمارية مع مؤشرات الأداء الاقتصادي والاجتماعي ".
وبيّن :" ان هذه المناقشات ستسفر عن بلورة مجموعة من المشاريع الجديدة والمستمرة، إلى جانب وضع معالجات للمشاريع المتلكئة لضمان استمرار تنفيذها وتجنب الهدر المالي"، مشيراً إلى :" ان الوزارة تعتمد في ذلك على نظام متابعة الكتروني لتقييم نسب الإنجاز والتقدم في التنفيذ ".
وأكد مدير دائرة التنمية الإقليمية والمحلية :" ان مخرجات الاجتماعات المقبلة ستسهم في إعداد التصور الأولي لخطة التنمية لعام 2026، تمهيداً لإدراجها ضمن مقترحات الموازنة العامة للدولة، بالتنسيق بين وزارتي التخطيط والمالية والجهات ذات العلاقة، قبل رفعها إلى مجلس الوزراء ومن ثم مجلس النواب للمصادقة النهائية".
وبشأن التواصل مع العراقيين في الخارج ، قالت صحيفة / الزمان / :" اسّست مجموعة من الناشطين العراقيين في السويد والدول الاسكندنافية٬ رابطة حقوقية٬ تحت شعار رؤية موحدة لمستقبل شعب مابين النهرين".
واضافت :" اسفر الاجتماع التأسيسي في العاصمة السويدية ستوكهولم، عن انشاء رابطة مدنية من اجل تعزيز التواصل بين أبناء الوطن والمهجر٬ نحو رؤية موحدة لمستقبل شعبنا في بلاد مابين النهرين٬ انطلاقاً من احقية المكونات بمختلف التسميات في بالعيش الكريم على أراضيهم".
واكد المؤسسون، بحسب / الزمان / :" ان تكوين الرابطة ليس مجرد مناسبة تنظيمية عابرة، بل خطوة مهمة نحو بلورة رؤية موحدة تسهم في الوقوف مع أبناء الوطن الأم العراق٬ وسوريا ولبنان وتركيا٬ الى جانب ايصال صوت ومعاناة المواطن العربي الى المحافل والمؤسسات الدولية٬ عن طريق تفعيل جاليات وتنفيذ نشاطات ديبلوماسية اجتماعية وإعلامية٬ تهدف الى مواجهة التحديات".
وتابعت الصحيفة :" أعرب الحاضرون عن قلقهم آزاء التغييرات السياسية والاجتماعية المتسارعة في المنطقة٬ والصراعات الأقليمية والدولية، التي انعكست على هوية الشعب العراقي ومكوناته، وتزايد التهميش والهجرة القسرية وغيرها، مشددين على ضرورة المضي بالاهداف المنشودة وفقاً للرؤية التي تسعى الرابطة الى تحقيقها، والشاملة الدفاع عن حقوق المشروعة لأبناء العراق في مختلف المجالات٬ ورفع مطالبهم الى المحافل الدولية٬ التأكيد على وحدة الصف وتعزيز روح التعاون بين مختلف المؤسسات الدينية والسياسية والاجتماعية، لخلق بيئة عمل مشتركة تدعم الرابطة ،و إطلاق العديد من المبادرات الثقافية والتعليمية من أجل تعزيز الهوية والانتماء، و تعزيز دور الاعلام المرئي ووسائل التواصل الاجتماعي وتسليط الضوء على وعي الجماهير وتحفيز الدعم والمساندة ، ودعوة العراقيين داخل البلاد والمهجر إلى دعم الرابطة والانخراط في أعمالها".
واشارت الى :" ان العاصمة السويسرية جنيف شهدت اجتماعا هاماً عقدته اللجنة القانونية الدولية لحقوق الإنسان في العراق ، تحت شعار مسؤولية الامم المتحدة، للحد من الانتهاكات ، بمشاركة عدد من المختصين العراقيين والعرب والأجانب"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام