وفي مستهل الافتتاح القى الفنان نورالدين جاف، عضو اللجنة العليا للملتقى، كلمة رحّب فيها بالحضور، وأكد أن الهدف من هذا الحدث هو إعادة الاعتبار لفن المقام في كركوك، وتعريف الأجيال الجديدة بهذا التراث العريق.
من جانبه، أكد آسو مامند عضو الاتحاد الوطني الكردستاني ، اهمية كركوك في مسيرة فن المقام، واصفاً إياها بأنها “عاصمة المقامات”، نظراً لما أنجبته من فنانين كبار تركوا بصمتهم في هذا الفن، أمثال: خضر بارام، علي مردان، شكور خياط، حسين علي وغيرهم من رموز المقام الذين مثّلوا مختلف القوميات والثقافات المتعايشة في المدينة.
وتضمنت فقرات اليوم الأول مشاركة نخبة من قرّاء المقام المعروفين، من بينهم: چنار كركوكي، أحمد نجيب، يونس توتنجي، شمال محمد توفيق، وحمه هيوا، الذين قدّموا مقامات مميزة بثلاث لغات: الكردية، التركمانية، والعربية.
كما تم خلال الحفل تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات التي كان لها دور بارز في دعم وإنجاح هذا الملتقى، تعبيراً عن الامتنان لمساهماتهم المستمرة في إحياء الفنون التراثية.
ومن المقرر أن تتواصل فعاليات الملتقى مساء اليوم الاثنين، وتتضمن فقرات فنية جديدة بمشاركة أسماء أخرى من قراء المقام، ما يعزز مكانة هذا الفن ويؤكد أهمية استمراريته كجزء من الهوية الثقافية للعراق عامة، وكركوك خاصة./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام