اسطنبول / نينا / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض للإبادة الجماعية منذ 22 شهرا أمام أعين العالم المتحضر، على غرار ما تعرض له البوسنيون قبل 30 عاما.
وأضاف في كلمة خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالعاصمة أنقرة، تطرق خلالها إلى الذكرى الـ30 لمذبحة سربرنيتسا، التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة والهرسك : "كل مقبرة جماعية نكتشفها، وكل شهيد ندفنه، يذكرنا بتلك الأيام المظلمة، ونحن في تركيا سنواصل الوقوف إلى جانب البوسنة والهرسك وأشقائنا البوشناق في جميع الظروف والأوقات لمنع حدوث معاناة مماثلة مرة أخرى".
وتابع: "نرسل دعواتنا إلى شعب غزة المضطهد، الذي يتعرض للإبادة الجماعية منذ 22 شهرا أمام أنظار العالم المتحضر، على غرار أشقائنا البوشناق مؤكدا ان تركيا ستستمر بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشرف ضد الظلم والاحتلال".
وعن بدء حزب العمال الكردستاني تسليم اسلحته اكد الرئيس التركي ان بلاده دخلت يوما جديدا وصفحة مشرقة فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها بعد ان تخلصت من آفة الإرهاب التي استمرت 47 عاما وانها ستصبح أقوى وأكثر ثقة بنفسها من ذي قبل مع انتهاء الإرهاب.
وقال اردوغان : "عندما تتحد القلوب تختفي الحدود، وكخطوة أولى سنُنشئ لجنة برلمانية لبدء مناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح التنظيم وسنعمل على إتمام العملية بسرعة دون إيذاء مشاعر أحد، بما يتماشى مع حساسية المرحلة، وسنتابع بدقة عملية تسليم السلاح".
وشدد على أنه "لم ولن ننخرط في أي عمل لا يخدم مصلحة تركيا، وموقفنا اليوم وسياستنا وتوجهاتنا موجهة فقط لمصلحة تركيا".
وأكد أردوغان أن الحكومة ستصب تركيزها على مهامها الأساسية، وتحشد الموارد ليس لمكافحة الإرهاب بل من أجل التنمية ورخاء تركيا.
وأشار إلى أن تركيا انتصرت وانتصر الأتراك والأكراد والعرب وكل فرد من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليون نسمة، مشددا على أن "وجود الأتراك والأكراد والعرب مرتبط بتضامنهم ووحدتهم".
وشدد على أن تركيا ستنمو بالأخوة وتقوى بالديمقراطية وتسير نحو المستقبل بأمن واستقرار وان "كل ما نقوم به هو من أجل تركيا وشعبنا واستقلالنا ومستقبلنا"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وأضاف في كلمة خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالعاصمة أنقرة، تطرق خلالها إلى الذكرى الـ30 لمذبحة سربرنيتسا، التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة والهرسك : "كل مقبرة جماعية نكتشفها، وكل شهيد ندفنه، يذكرنا بتلك الأيام المظلمة، ونحن في تركيا سنواصل الوقوف إلى جانب البوسنة والهرسك وأشقائنا البوشناق في جميع الظروف والأوقات لمنع حدوث معاناة مماثلة مرة أخرى".
وتابع: "نرسل دعواتنا إلى شعب غزة المضطهد، الذي يتعرض للإبادة الجماعية منذ 22 شهرا أمام أنظار العالم المتحضر، على غرار أشقائنا البوشناق مؤكدا ان تركيا ستستمر بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشرف ضد الظلم والاحتلال".
وعن بدء حزب العمال الكردستاني تسليم اسلحته اكد الرئيس التركي ان بلاده دخلت يوما جديدا وصفحة مشرقة فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها بعد ان تخلصت من آفة الإرهاب التي استمرت 47 عاما وانها ستصبح أقوى وأكثر ثقة بنفسها من ذي قبل مع انتهاء الإرهاب.
وقال اردوغان : "عندما تتحد القلوب تختفي الحدود، وكخطوة أولى سنُنشئ لجنة برلمانية لبدء مناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح التنظيم وسنعمل على إتمام العملية بسرعة دون إيذاء مشاعر أحد، بما يتماشى مع حساسية المرحلة، وسنتابع بدقة عملية تسليم السلاح".
وشدد على أنه "لم ولن ننخرط في أي عمل لا يخدم مصلحة تركيا، وموقفنا اليوم وسياستنا وتوجهاتنا موجهة فقط لمصلحة تركيا".
وأكد أردوغان أن الحكومة ستصب تركيزها على مهامها الأساسية، وتحشد الموارد ليس لمكافحة الإرهاب بل من أجل التنمية ورخاء تركيا.
وأشار إلى أن تركيا انتصرت وانتصر الأتراك والأكراد والعرب وكل فرد من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليون نسمة، مشددا على أن "وجود الأتراك والأكراد والعرب مرتبط بتضامنهم ووحدتهم".
وشدد على أن تركيا ستنمو بالأخوة وتقوى بالديمقراطية وتسير نحو المستقبل بأمن واستقرار وان "كل ما نقوم به هو من أجل تركيا وشعبنا واستقلالنا ومستقبلنا"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
