هدف البحث الذي نُشر بمجلة المنوال المحلية في العدد (5) في المجلد (1) في شهر حزيران من العام الحالي، التعّرف على الحاجة إلى الإنتماء لدى طلبة الإعلام وفقاً لمتغيري الجنس (إناث _ذكور)، والمرحلة الدراسية (الثانية _الرابعة).
وتألفت عّينة البحّث من (200) طالب وطالبة من عمومِ محافظات العراق للعّام الحّالي (2025م)، إذ تمّ أختيارها بالطريقةِ العشوائية، وبعد ذلك طُبق المقياسُ المُكون من (15) فقرة بصورتهِ النهائية الذي قامت الباحثة في بناء فقراتهِ ليلائم البيئة العراقية بعّد الأطلاع على الدراسات السابقة، والأدبيات النفسية التي تناولت الحاجة إلى الإنتماء، واستخراج الصدق والثبات.
وتوصلت النتائج إلى أنَّ الطلبة لديهم حاجة إلى الإنتماء، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الحاجة إلى الإنتماء وفق متغيري الجنس والمرحلة الدراسية.
وفسرت الباحثة هذهِ النتيجة على وفقِ نظرية هاغرتي (Hagerty,1992)، بان العناصر الأساسية للعلاقاتِ لدى الأشخاص تتشكل في مرحلةِ الطفولة المُبكرة، ويبدو أن الأوجه المُتعددة لأبعاد الإنتماء هي (العاطفي، والمعرفي، والإجتماعي، والسلوكي)، مُتأصلة في نُظمِ التعلق المُبكر، فتفاعلات الوالدين المُبكرة، والخبرات التي يتم إكتسابها في داخلِ الأسرة، قد تكون ذات صلة في تنميةِ الحاجة إلى الإنتماء في مراحلِ نمو الفرد القادمة، فضلاً عن ذلك الخبرات الحياتية المُتراكمة التي يكتسبها الفرد من خلالِ تفاعلاتهِ مع الأخرينِ، ومع ما يتعرض له من ضغوطاتِ مختلفة على المستوى النفسي، و الإجتماعي، والأقتصادي التي ترتبط سلباً مع الحاجة إلى الإنتماءِ. وبالتالي أن الجامعة هي وسط مُناسب لنمُو العلاقات الإجتماعية بين الطلبة، وهذا ما أكدتهِ دراسة (محمد،2008) التي بينت أن الجامعة لها دور كبير في دعمِ وتعزيز الحاجة إلى الإنتماءِ، كما أشار إليهّا فستنكر قائلاً" أن الأفراد يقلدون سلوك الآخرين كمصدر للمعلوماتِ وكمّعيار للمُقارنة، إذ إنّها تمثل دافعاً للإنتماء ومؤشراً مُهماً لتشكيلِ الجماعة والإنتماء لها" (show & constanzo,1970,p.222). وتتفق هذهِ النتيجةِ مع دراسات كل من (محمد،2017)، و(Allein & Bowles,2012)، وتتفق هذهِ النتيجة مع دراسة (عبد العال،1998)، في حين لا تتفق مع دراسة (shlomi, 2010).
ونشرت هبة حسين عضو لجنة المُراقبة في مجلس نقابة الصحفيين العراقيين الخبير الإعلامي في قضايا النشر والإعلام مُدرب السلامة الصحفية لدى الأتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) ،في وقت سابق ،عددا من البحوث أجرتها عن الصحفيين في المجلات العلمية المتخصصة المحلية، الموسومة (الإرهاق لدى الصحفيين العراقيين،وإستراتيجيات الضغوط النفسية لدى الصحفيين، وتجنُب الضرر لدى عينة من الصحفيين، والوقاية النفسية لدى الإعلاميين فضلاً عن المُشاركة في بحث مُشترك بمؤتمر دولي في العتبة الحسينية بعنوان" دوافع وأسباب انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر أساتذة الجامعات إضافة إلى بحثي التوجه (المُنتج_ غير المُنتج) لدى المُديرين في وزارتي الدفاع والداخلية، وإدارة الأزمة لدى المُديرين في وزارتي الدفاع والداخلية).
وقد حاضرت أيضاً في وقت سابق بعدد من الورش والدورات العلمية التخصصية المهنية في نقابة الصحفيين العراقيين، ومستشارية الأمن القومي، ووزارة الدفاع، وقيادة عملٍيات بغداد، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة النزاهة، ووزارتي التربية والتعليم العالي... البحث كاملاً عبر الرابط الأتي👇👇👇: https://drive.google.com/file/d/1OzZ6iyz27Ksy47NXBChv6dxuPZw3B-yE/view ./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام