يمثل هذا الانعقاد حدثاً مهماً يعكس توجهات عصرية في التعامل مع الإرث الحضاري، بما يلتقي مع استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، والإنجازات التي تحققت في هذا المضمار، خلال السنوات الخمس الماضية، التي شهدت دخولاً فعالاً للمتاحف في الحياة العامة، ودخلت في الدورة التنموية لدبي، وبالمقابل خرجت من دائرة الجمود إلى منطقة التفاعل مع الإنسان، والعمليات التنموية، وأضحت شريكاً في الحياة الثقافية، ووجهة يقصدها الألوف من الزوار.
وبحسب اللجنة المسؤولة فإنه يتوقع أن يستقطب المؤتمر، الذي سيقام تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير»، أكثر من 4500 متخصص وخبير من مختلف أنحاء العالم، سيتبادلون الأفكار والرؤى حول مستقبل قطاع المتاحف، وتطوير استراتيجيات فعالة، تسهم في بناء مستقبل مستدام للمجتمعات التي تخدمها، إلى جانب استعراض فرص التعاون الإقليمي والدولي، لتعزيز الابتكار والتقدم في هذا القطاع.
وتنتظم فعاليات المؤتمر في صيغة من الجلسات وورش العمل التفاعلية، التي ستتناول محاور المؤتمر الثلاثة المتمثلة في: «قوة الشباب»، و«التقنيات الحديثة»، و«التراث الثقافي غير المادي»، التي يمكن للمشاركين أن يتعرفوا من خلالها على مفاهيم جديدة في قطاع المتاحف، والاطلاع على أحدث الابتكارات والحلول الإبداعية في هذا المجال./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام