وأشارت إدارة محافظة حمص، في بيان مقتضب إلى أن المسلحين المجهولين فروا من الموقع بعد تنفيذ الهجوم، مؤكدة أن القوى الأمنية تواصل تمشيط المنطقة بحثا عن المتورطين في الهجوم.
يذكر أن منطقة ريف حمص الغربي شهدت خلال الأسابيع الماضية، حملات أمنية لإلقاء القبض على فلول نظام الأسد، الذين رفضوا تسليم أنفسهم أو إجراء تسوية.
وأسفرت إحدى الحملات عن مقتل القيادي في "الدفاع الوطني" التابع للنظام السابق، شجاع العلي، على يد عناصر الأمن العام في قرية بلقسة، غربي حمص.
هذا وأفاد "تلفزيون سوريا" بأن قوات الأمن الداخلي عثرت أمس الخميس، على جثماني اثنين من عناصر وزارة الدفاع، بعد أيام من تعرضهما لعملية خطف في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وذكر "تلفزيون سوريا" أن الأمن الداخلي عثر على جثماني الشابين "محمد حمدي علولو" و"يحيى عبد القادر كردو"، المنحدرين من محافظة إدلب، في المنطقة الممتدة بين بلدتي "حفير الفوقا" و"حفير التحتا" بالقلمون الغربي.
ولفت ذات المصدر إلى أن العنصرين تعرضا لعملية خطف أثناء زيارتهما منطقة القلمون في 30 من الشهر الفائت، وأن عمليات البحث عنهما استمرت لعدة أيام قبل العثور على جثمانيهما في المنطقة المذكورة.
جدير بالذكر أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية السورية" تبنت عملية قتل العنصرين، إلا أن مصادر محلية شككت في صحة مزاعمها، لكونها تتبنى معظم الحوادث التي تستهدف قوات وزارة الدفاع والأمن دون تقديم أدلة واضحة تثبت صحة ادعاءاتها، بمعزل عما تنشره على صفحات التواصل الاجتماعي، حسب "تلفزيون سوريا"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام