وذكر التقرير :" ان كوريا الشمالية ارسلت نفايات إلى المجال الجوي الكوري الجنوبي أربع مرات ، ورغم أن السلوك غير الطبيعي الذي تبنته كوريا الشمالية لا يشكل حدثاً حديثاً، فإن هذا الاستفزاز يمثل مستوى جديداً من الانخفاض في تاريخ توزيع المنشورات".
واضاف :" لا يعتبر التحمل السلبي ولا المبالغة في رد الفعل هو أفضل استجابة ، وإذا فشلت الحكومة الكورية الجنوبية في توحيد الرأي العام المحلي والدولي، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الكرامة الوطنية والفخر، مما يجعلنا عرضة لمزيد من الاستفزازات والتكتيكات التي تهدف إلى خلق صراعات داخلية".
وكانت التقارير الإعلامية تشير إلى هذه الحوادث على أنها "بالونات القمامة" منذ بدايتها ، ومع ذلك، فإن هذا المصطلح لا يعبر بدقة عن مدى خطورة الوضع ، "الإرهاب القمامة" هو وصف أكثر دقة وملاءمة.
واوضح :" ان الكمية الكبيرة من القمامة تسببت في إهانة وبث الخوف في نفوس الجمهور الكوري الجنوبي ، وفي بعض المناطق، تسببت القمامة في إتلاف الزجاج الأمامي وتعطيل العمليات في مطار إنتشون الدولي ، ورغم أن الأضرار لم تكن جسيمة هذه المرة، إلا أن احتمال وقوع حادث كبير لا يزال قائما. وفي أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نتصور قيام كوريا الشمالية بنشر أسلحة بيولوجية أو كيميائية في مثل هذه البالونات، وهو أمر مرعب ولذلك فمن الأهمية بمكان تسمية القضية بدقة منذ البداية، فهي ليست "بالونات القمامة" بل "إرهاب القمامة اللاإنساني".
و انخرطت كوريا الشمالية بعمليات مختلفة، بما في ذلك إطلاق قمر صناعي للاستطلاع، واختبار نظام إطلاق الصواريخ المتعددة الفائق الضخامة 600 ملم (MLRS)، والتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في البحر الغربي، وإعادة تركيب مكبرات الصوت على طول المنطقة منزوعة السلاح.
ووصف التقرير هذه الاجراءات بانها :" تشير إلى حرب نفسية محسوبة ومحاكاة للتدريب على الهجوم، مبينا انه :" استناداً إلى التطورات الحالية، فمن المرجح أن تستمر كوريا الشمالية في استفزاز كوريا الجنوبية من خلال خطابها العدواني وإجراءاتها المختلفة"./ انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام