بغداد/نينا/ اعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عن ثلاثة مشاريع مستقبلية لتطوير القطاع الرياضي وتعزيز مكانة الرياضة العراقية دولياً.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان :" ان السوداني، استقبل اليوم الخميس، مجموعة من الرياضيين الأبطال الذين حصدوا ميداليات متنوعة للعراق في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى، التي استضافتها محافظة البصرة مؤخراً، وقدم تهانيه للحضور بمناسبة العيد المبارك، معرباً عن تقديره وتثمينه لما تحقق من إنجاز يُحسب للرياضة العراقية ولجميع العراقيين، ويُسهم في إعلاء اسم بلدنا في المحافل الأولمبية الدولية ".
وأعلن السوداني، خلال اللقاء، عن إطلاق ثلاثة مشاريع تأسيسية في قطاع الرياضة، تسهم في تطوير الواقع الرياضي، وترفع من مستويات المساهمة العراقية في البطولات والمسابقات الرياضية الدولية، وفي الأولمبياد القادمة".
واطلق رئيس الوزراء مشروع (البطل الأولمبي)، المشتمل على إعداد لاعبين أبطال مؤهلين للمشاركة في أولمبياد 2028، و2032، والتخطيط لتحقيق هدف الحصول على أوسمة أولمبية، والمشروع الثاني دعم استضافة (أولمبياد الشباب لغرب آسيا للألعاب الفردية)، الذي سيؤكد قدرة العراق على استضافة البطولات وإنجاحها، وهو بمثابة رسالة واضحة عن استقرار البلد. و المشروع الثالث يشتمل على تخصيص موازنة للاتحادات الأولمبية لاستكمال منشَآت البنى التحتية ضمن الخطة الاستثمارية، وسيدرج على جداول موازنة 2024- "2025.
وبارك رئيس الوزراء للرياضيين الابطال هذا النجاح والتفوق الذي أسعد جميع العراقيين في (عروس الألعاب).
وقال السوداني :" حققتم إنجازاً بالرغم من الإمكانات البسيطة قياساً بالفرق الأخرى التي استعانت بمجنّسين كي تتمكن من تحقيق الفوز.ومن المفرح أن نرى عدد اللاعبات يوازي عدد اللاعبين؛ فهو مؤشر إيجابي"، مؤكدا :" ان أبطالنا الرياضيين يعوضون أيّ نقص بالمزيد من المثابرة والجهد الخالص".
واضاف :" فهمنا كحكومة للرياضة، ليس كونها وسيلة ترفيه، إنما هي من واجهات البلد المهمة مثل السياسة والاقتصاد والمجالات الاخرى "، مبينا :" ان ما يقدمه الرياضي في المحافل الدولية، يماثل ما يؤديه الدبلوماسي والوزير ورئيس الوزراء في الساحات السياسية الدولية، فالهدف هو إعلاء اسم العراق".
واكد :" أن دعم الدولة ودورها سيكون حاضراً في مجال الرياضة مثل المجالات الاخرى "، مشيرا الى :" ان الرياضة تستقطب الكفاءات، وهي جزء من بناء المجتمع وتحصينه ضدّ المخاطر. وتشكل الرياضة اليوم استثماراً اقتصادياً وواجهة سياحية، وتمكّن من تحقيق فرص مهمة، عبر احتضان البطولات، ووفق هذا وضعنا المستهدفات في البرنامج الحكومي ".
وتابع رئيس الوزراء :" في حساباتنا والبحث عن المنجز، فإنّ الاهتمام بالألعاب الفردية والألعاب الجماعية الأخرى سيكون الاهتمام نفسه بكرة القدم، وهي اللعبة الجماهيرية الأولى.وواجبنا توفير الدعم، ونأمل منكم الإصرار والمثابرة على تحقيق الإنجاز"./انتهى ص
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان :" ان السوداني، استقبل اليوم الخميس، مجموعة من الرياضيين الأبطال الذين حصدوا ميداليات متنوعة للعراق في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى، التي استضافتها محافظة البصرة مؤخراً، وقدم تهانيه للحضور بمناسبة العيد المبارك، معرباً عن تقديره وتثمينه لما تحقق من إنجاز يُحسب للرياضة العراقية ولجميع العراقيين، ويُسهم في إعلاء اسم بلدنا في المحافل الأولمبية الدولية ".
وأعلن السوداني، خلال اللقاء، عن إطلاق ثلاثة مشاريع تأسيسية في قطاع الرياضة، تسهم في تطوير الواقع الرياضي، وترفع من مستويات المساهمة العراقية في البطولات والمسابقات الرياضية الدولية، وفي الأولمبياد القادمة".
واطلق رئيس الوزراء مشروع (البطل الأولمبي)، المشتمل على إعداد لاعبين أبطال مؤهلين للمشاركة في أولمبياد 2028، و2032، والتخطيط لتحقيق هدف الحصول على أوسمة أولمبية، والمشروع الثاني دعم استضافة (أولمبياد الشباب لغرب آسيا للألعاب الفردية)، الذي سيؤكد قدرة العراق على استضافة البطولات وإنجاحها، وهو بمثابة رسالة واضحة عن استقرار البلد. و المشروع الثالث يشتمل على تخصيص موازنة للاتحادات الأولمبية لاستكمال منشَآت البنى التحتية ضمن الخطة الاستثمارية، وسيدرج على جداول موازنة 2024- "2025.
وبارك رئيس الوزراء للرياضيين الابطال هذا النجاح والتفوق الذي أسعد جميع العراقيين في (عروس الألعاب).
وقال السوداني :" حققتم إنجازاً بالرغم من الإمكانات البسيطة قياساً بالفرق الأخرى التي استعانت بمجنّسين كي تتمكن من تحقيق الفوز.ومن المفرح أن نرى عدد اللاعبات يوازي عدد اللاعبين؛ فهو مؤشر إيجابي"، مؤكدا :" ان أبطالنا الرياضيين يعوضون أيّ نقص بالمزيد من المثابرة والجهد الخالص".
واضاف :" فهمنا كحكومة للرياضة، ليس كونها وسيلة ترفيه، إنما هي من واجهات البلد المهمة مثل السياسة والاقتصاد والمجالات الاخرى "، مبينا :" ان ما يقدمه الرياضي في المحافل الدولية، يماثل ما يؤديه الدبلوماسي والوزير ورئيس الوزراء في الساحات السياسية الدولية، فالهدف هو إعلاء اسم العراق".
واكد :" أن دعم الدولة ودورها سيكون حاضراً في مجال الرياضة مثل المجالات الاخرى "، مشيرا الى :" ان الرياضة تستقطب الكفاءات، وهي جزء من بناء المجتمع وتحصينه ضدّ المخاطر. وتشكل الرياضة اليوم استثماراً اقتصادياً وواجهة سياحية، وتمكّن من تحقيق فرص مهمة، عبر احتضان البطولات، ووفق هذا وضعنا المستهدفات في البرنامج الحكومي ".
وتابع رئيس الوزراء :" في حساباتنا والبحث عن المنجز، فإنّ الاهتمام بالألعاب الفردية والألعاب الجماعية الأخرى سيكون الاهتمام نفسه بكرة القدم، وهي اللعبة الجماهيرية الأولى.وواجبنا توفير الدعم، ونأمل منكم الإصرار والمثابرة على تحقيق الإنجاز"./انتهى ص
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
