وتصدر المشهد الأدبي من الإمارات كل من الكاتبة ميسون صقر، المعروفة بأعمالها الروائية والشعرية المتجددة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز الأسماء في صناعة المشهد الثقافي العربي، إضافة إلى الكاتبة ريم الكمالي التي تمثل جيل الكتابة السردية الحديثة.
وعربياً من مصر، جاءت أسماء لامعة، مثل إبراهيم عبدالمجيد، وسلوى بكر، وفتحي إمبابي، بما يؤكد الحضور العربي القوي في المنافسة.
القائمة ضمت أيضاً نخبة من كتاب العالم، من روسيا: أليكسي فارلاموف، أندريه غيلاسيموف، ودميتري دانيلوف، ومن البرازيل: آنا ماريا غونسالفيس، وباتريسيا ميلو وريكاردو ألييشو.. ومن الهند: جاي فاسافادا، و راجان كومار، وسونو سيني. ومن الصين: ما بويون وأي يي، إلى جانب أسماء من جنوب أفريقيا، إثيوبيا، إيران وإندونيسيا، لتجسد الجائزة منصة للتنوع الثقافي العالمي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون روبل روسي، إضافة إلى درع تذكاري وشهادة تقدير، في رسالة تؤكد مكانة الأدب كجسر إنساني للتواصل، وكقوة ناعمة تعزز قيم التضامن والسلام والرحمة بين الشعوب.
وبحسب آلية الجائزة، تختار كل دولة من دول «البريكس» ثلاثة مؤلفين مرشحين، لتُعلن القائمة الطويلة في سبتمبر/ ايلول الجاري من البرازيل، بينما ستُكشف القائمة القصيرة في 14 أكتوبر / تشرين الاول المقبل بمدينة شنغهاي، قبل أن يُعلن عن الفائز النهائي في حفل ختامي بالعاصمة الروسية موسكو.
الجائزة التي تترسخ يوماً بعد يوم كمبادرة ثقافية عابرة للحدود، تمثل محطة جديدة لإبراز الإبداع العربي في المحافل الدولية، وتؤكد أن الأدب ما يزال أداة حية لتقريب الأمم وإعادة صياغة المشهد الثقافي العالمي./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام