وقال رئيس الوزراء خلال رعايته حفل يوم الوظيفة الوطني الذي اعتمدته الحكومة على مستوى جميع محافظات العراق، الذي شهد تكريم الموظفين المتميزين من أصحاب قصص التضحية والإبداع والنجاح . انه لولا تضحيات الشهداء وعوائلهم والجرحى لما وصلنا الى هذا المستوى من الأمن والاستقرار الذي مكّن الدولة من القيام بواجباتها في مجالات الإعمار والتنمية وتوفير الخدمات
واشار الى وجود آلاف القصص التي تتحدث عن عطاء الموظفين وتفانيهم وخدمتهم للوطن.
وأكد السوداني حرص الحكومة على الاحتفاء بهذا اليوم والتقييم ولقاء النخب التي اتسم أداؤها بالعطاء والحرص والتفاني واداء الواجب، وهو نهج مستمر منذ 3 سنوات، موضحاً أن الموظف العراقي ملتزم بمنظومة قيمية وأخلاقية، وأنه لولا تضحيات الشهداء وعوائلهم والجرحى لما وصلنا الى هذا المستوى من الأمن والاستقرار الذي مكّن الدولة من القيام بواجباتها في مجالات الإعمار والتنمية وتوفير الخدمات.
وأشار السوداني إلى وجود آلاف القصص التي تتحدث عن عطاء الموظفين وتفانيهم وخدمتهم للوطن وواجب أن تدرس لابنائنا، وتكريم اليوم هو عرفان بما يقدمونه ورسالة بأن هناك من يقيّم ويتابع ويشخص، موضحاً بأن وجود مجموعة من الموظفين المتميزين معنا اليوم لا ينفي التميز للآخرين، وانما هو من باب التنافس لتقديم افضل الخدمات والاداء كل بحسب تخصصه ومهامه، في تأدية دوره وواجبه الشرعي والوطني والاخلاقي.
وبين أن هناك من يتعمد طرح السلبيات وتعميمها في ظل الاوضاع الراهنة، ويحاول تشويه صورة الموظف بإثارة ظاهرة سلبية او بتورط احد ضعاف النفس بشُبه مالية او ادارية، مؤكداً تصدي الحكومة لكل مواطن الخلل ضمن اولويات الحكومة في مكافحة الفساد المالي والاداري.
واوضح ان المنجزات المتحققة في عموم العراق، والاصلاحات المالية والادارية والاقتصادية هي حصيلة جهود الموظفين الذين يمثلون ركناً في تنفيذ البرنامج الحكومي.
وتابع ان أحد اهم العوامل الاساسية لإعادة الثقة مع المواطنين هو اداء الموظفين.
واشار الى ان المواطن قادر على تقييم اي خلل بالأداء الوظيفي، ويقيم موقفه من الانتخابات على اساس الخدمات المقدمة.
وقال: حققنا نقلة نوعية من حيث مساواة العاملين بالقطاع الخاص مع القطاع الحكومي لاستيعاب اكبر عدد من الخريجين للعمل بالقطاع الخاص.
واضاف انه لا يمكن تحقيق اصلاح اقتصادي بدون اصلاح مالي ومصرفي، والعراق حقق منجزاً مهما جعله موثوقاً لدى المؤسسات المالية.
واكد ان مصارف عالمية بادرت بالدخول للقطاع المصرفي العراقي، وارتبطنا مع كل المؤسسات المالية العالمية.
وتابع ان مؤسسات الدولة والقطاع الوظيفي معنيون بإنجاح تجربة القطاع الخاص، الذي يساهم في خلق واقع عمل جديد وفرص عمل.
واكد اهمية الإصلاح ودعم القطاع الخاص بوصفه شريكاً لحل مشاكل الخدمات والسكن والزراعة وباقي المجالات.
وقال السوداني ان الحكومة حققت أرقاماً واضحة بالأداء في تنفيذ اولويات برنامجها الحكومي، ومن خلال النخبة الخيرة من الموظفين.
واوضح ان ما تحقق من منجزات أكبر بكثير ممّا يحاول البعض تسطيحه./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام