ووصفت مصادر إعلامية محلية الاشتباكات بأنها متقطعة وليست واسعة النطاق حتى الآن، وتركزت غالبا بالقرب من خطوط التماس بين الطرفين في مناطق مثل درنج وجسر العشارة.
وأشارت التقارير إلى أن التوترات تصاعدت مؤخرا مع تعزيزات متبادلة من الطرفين في المنطقة، واغلاق بعض المعابر النهرية في محاولة للحد من التهريب والحركة بين الضفتين.
وتأتي هذه المواجهات في سياق التصعيد المتكرر بين الجانبين في المناطق الحدودية الفاصلة شرق الفرات، في ظل تزايد التوترات الأمنية وتضارب السيطرة على بعض النقاط الحيوية.
وقال مصدر حكومي سوري، الخميس، تعليقا على المفاوضات الجارية مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن دمشق لم ولن تقبل فرض شروط مسبقة، مشددا على أن الحديث عن رفض تسليم السلاح مرفوض.
وتابع المصدر قائلا: "إن استخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان ويعكس محاولات مكشوفة لتأليب الرأي العام وتشويه الحقائق"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام