وقال رئيس الوزراء في كلمة بتجمع انتخابي أقيم في محافظة واسط : "انطلقنا من إعادة ثقة المواطن بالجهاز الحكومي، ومن محاربة الفقر، والبطالة، ومن تحسين الخدمات، ومن محاربة الفساد والفاسدين أينما كانوا، وإصلاح الواقع الاقتصادي"، مضيفا أنه "كانت حصة محافظة واسط شمول (103) آلاف أسرة، وأكثر من (400 الف) مستفيد ووصلت المنحة الطلابية الى (108) آلاف طالب".
واضاف،: "انطلقنا في برامج ومشاريع للبنى التحتية، فكانت حزمة مشاريع تجاوزت (231) مليار دينار على (8) مشاريع أساسية لشبكات الماء والمجاري والمعالجة وتأهيل الطرق وتوسعته"، مبينا أن "71 مبنى مدرسياً جديداً في عموم واسط، مثلما جرى تأهيل وترميم (220) مبنى مدرسياً آخر؛ من أجل أن تكون قاعدة التربية والتعليم صالحة وجاذبة للطلاب".
وتابع أنه "في الوقت نفسه، انطلقت مشاريع وزارة الإسكان ، في (15) مشروعاً بكلفة 432 مليار دينار أنجزت بالكامل، من تأهيل الطرق وصيانتها، وانشاء الجسور، وصيانة الجسور القديمة، ومداخل المدن"، مشيرا إلى "استئناف العمل في مشروع المستشفى التركي بعد تلكؤ استمر لأكثر من 10 سنوات، الى جانب انطلاق العمل في مستشفى واسط سعة (100) سرير، بينما دخلت الخدمة عدد من المراكز التخصصية ومراكز الاسعاف والعناية المركزة".
وأردف السوداني: "أطلقنا العمل التنفيذي في مدينة واسط السكنية، وبوابة الكوت السكنية للأراضي المطوّرة عقارياً والمخدومة؛ من أجل توفير أراضٍ سكنية لكل فئات المجتمع العراقي، ولأول مرة يتم شمول العاملين بالقطاع الخاص بالأراضي السكنية".
وأضاف: "دعمنا القطاع الزراعي والفلاحين أيماناً منا بالأمن الغذائي، وتمكنا من تنفيذ 3 خطط زراعية في المواسم السابقة، مكنتنا بأن يكون لدينا خزين يكفي العراق لمدة عام ونصف، وهذا لم يتحقق في تاريخ الدولة العراقية"، مبينا أنه "كان لقطاع الكهرباء نصيبه من الإعمار، إذ خصصنا أكثر من (60) مليار دينار لمشاريع نقل الطاقة، و(60) مليار أخرى لمشاريع توزيع الطاقة، وقريـبـاً ستشهد واسط أكبر محطة للطاقة الشمسية بطاقة 1500 ميغاواط".
وأشار السوداني، الى أنه "خصصت لمحافظة واسط أموال خارج تخصيصاتها السنوية، تريلونين و 474 مليار دينار من أجل دعم مسيرة اﻹعمار والخدمات فيها، و نحن الحكومة الوحيدة التي تواجه الشعب بمنجز ملموس"، داعيا إلى "المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة"، مبينا أن "الصوت الصادق هو الذي يحمي المنجز، والاختيار الواعي هو الذي يصون الدولة ومؤسساتها من الانحراف ويمنع الفاسدين والفاشلين".
وختم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد على ان "المشاركة الفاعلة والواعية في الانتخابات ليست خياراً ثانوياً بل واجب وطني، وبصوتكم تُحسم المعركة بين من يريد بناء الدولة ومن يريد تعطيلها"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام