وقال محمد علي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ان" الاهمال في قطاع الموارد المائية لخمسة عقود جعل القطاع يعاني الاهمال اضافة الى اتباع الطرق التقليدية في الارواء لاكثر من ٩٠ بالمئة من الاراضي الزراعية، مشيرا الى ان ، المفاوض العراقي للشان المائي في موقف ضعيف بسبب ضعف الادارة داخل البلاد وعدم وجود مشاريع فعالة توقف الهدر في الاليات الاروائية مثل الري بالرش والتنقيط الا على نطاق محدود اضافة لاستخدام المياه العذبة في الحقن المكمني للحقول النفطية وهو ما يسبب هدرا كبيرا".
وتابع ،ان" الاتفاق بين العراق وتركيا يجب ان يتبعه تشكيل لجان خبراء عراقية تركية ولجنة استشارية دولية للاشراف على شفافية العمل ، مبينا ان ، تركيا كانت في كل مفاوضات المياه تشير الى سوء ادارة العراق لملفه المائي لذا يجب جعل الاتفاق الحالي يصب في مصلحة البلدين للوصول الى الادارة الرشيدة للموارد المائية والابتعاد عن كل ما يلوث القطاع المائي في العراق".
ووقع العراق وتركيا، الأحد الماضي ، على الآلية التنفيذية الخاصة باتفاقية التعاون الإطارية في مجال المياه بين البلدين.
وجرى التوقيع على الآلية من جانب وزير الخارجية فؤاد حسين ونظيره التركي هاكان فيدان.
وقال رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، إن "الاتفاق سيكون أحد الحلول المستدامة لأزمة المياه في العراق، من خلال حزم المشاريع الكبيرة المشتركة التي ستُنفذ في قطاع المياه، لمواجهة وإدارة أزمة شحّ الموارد المائية"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام