وأعلن المكتب الإعلامي للفاتيكان عن تفاصيل برنامج زيارة البابا ليو الرابع عشر، الذي تم انتخابه في مايس الماضي زعيمًا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية، إلى كل من تركيا ولبنان، وهي أولى جولاته الخارجية منذ توليه المنصب.
وبحسب البرنامج، سيبدأ البابا زيارته في 27 تشرين الثاني للعاصمة التركية أنقرة حيث سيجري خلالها لقاءات رسمية، سينتقل بعدها مساء إلى مدينة إسطنبول.
وفي 28 منه سيتوجه البابا من إسطنبول إلى مدينة إزنيك بولاية بورصة (نيقية) للمشاركة في الاحتفال بذكرى مرور 1700 عام على عقد "مجمع نيقية الأول، الذي دعا إليه الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عام 325 ميلادية، ويُعد من أبرز المجامع الكنسية في التاريخ المسيحي، حيث شهد نقاشات حاسمة بشأن العقيدة المسيحية وبلورة ما يُعرف بـ"قانون الإيمان النيقاوي".
وفي 29 منه سيزور البابا جامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) في إسطنبول، ثم يلتقي بالمجتمعات المسيحية المحلية. ومن المقرر أيضًا أن يقيم قداسًا دينيًا في قاعة "فولكسفاغن أرينا" في اليوم نفسه.
وفي 30 تشرين الثاني، سيتوجه البابا من إسطنبول إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث سيلتقي المسؤولين والزعماء الدينيين هناك .
وفي اليوم الأخير من زيارته لبيروت، سيزور البابا أحد المستشفيات، ثم يتوجه إلى مرفأ بيروت الذي شهد انفجار كبيرا في الرابع من آب 2020.
ومن المقرر أن يختتم البابا ليو الرابع عشر زيارته مساء الثاني من كانون الأول سيعود بعدها إلى روما.
ومع زيارته المرتقبة في نهاية تشرين الثاني، سيصبح البابا ليو الرابع عشر خامس بابا يزور تركيا.
وكانت تركيا قد استقبلت سابقًا البابا فرنسيس عام 2014، والبابا بنديكتوس السادس عشر عام 2006، والبابا يوحنا بولس الثاني عام 1979، والبابا بولس السادس عام 1967 ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام