لمكتبه
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى اليوم الاثنين، بمحافظة ميسان، مجموعة من شيوخ العشائر والوجهاء والنخب الأكاديمية والثقافية في مضيف الشيخ محمد عباس العريبي.
وعبر السوداني عن اعتزازه بلقاء شيوخ العشائر ووجهاء محافظة ميسان، وتشرفه بالتواجد في مدينته وسط اهله، حيث يرتبط بعلاقات طيبة مع عشائرها وابنائها، مشيداً بدور العشائر العراقية الاصيلة ومواقفها المهمة في تاريخ العراق،
وقدم السوداني شكره وتقديره لشيوخ العشائر على دعمهم لمؤسسات الدولة، واسنادهم لمنتسبي الأجهزة الأمنية لفرض سيادة القانون ونبذ المظاهر المسيئة.
وأكد السوداني ، أن محافظة ميسان قدمت الكثير من التضحيات، وهي تستحق من الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية كل الدعم، مشددا على أهمية الانتخابات، ودور شيوخ العشائر والوجهاء والنخب في حث الجميع على المشاركة الواسعة فيها، وعدم الاستهانة بحق الانتخاب والاختيار.
وقال رئيس مجلس الوزراء: عملنا على دفع عجلة الإعمار وتوفير الخدمات، للنهوض بواقع البنى التحتية في ميسان؛ خدمة لأبنائها.وتمتلك ميسان مقومات الارتقاء الاقتصادي، ووفرنا كل ما يلزم من اجل تطوير القطاع النفطي.و عملنا على زيادة وتيرة مشاريع زيادة الإنتاج النفطي والطاقة التكريرية، بإنشاء مصفى ميسان الذي سنفتتحه قريباً بعد ان وضعنا حجر الأساس له قبل اشهر.
واضاف :سيتم انشاء مصانع للبتروكيمياويات والزيوت، ما يؤهل المحافظة لان تكون مدينة صناعية نفطية مهمة. مبينا ان افتتاح المزيد من المشاريع والمصانع في محافظة ميسان، سيوفر فرص العمل لابنائها، وتطور التنمية بمختلف القطاعات.
وتابع: مستمرون بالعمل لمواجهة مشكلة شح المياه وتأثيرها على الفلاحين، ووضعنا خططا ستراتيجية لمعالجتها، مع ضرورة الالتزام بترشيد الاستهلاك.
واشار الى ان الانتخابات استحقاق مهم في بناء الدولة ودعم العملية السياسية والنظام السياسي، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة مبينا ان المواطن وعبر صناديق الاقتراع، هو من يقرر مصير البلد للاربع سنوات المقبلة.
وتابع : سيتواصل العمل في جميع الاقضية والنواحي من اجل توفير الخدمات، وإنجاز المشاريع التنموية.
وقال ان الشركات تأتي من مختلف دول العالم للعمل بالعراق، وهناك اكثر من 100 مليار دولار كاستثمارات عربية واجنبية في البلد.
واكد السوداني ان مصلحة العراق والعراقيين تأتي أولامشيرا الى اهمية المحافظة على مسيرة البناء والاعمار وخدمة المجتمع، رغم كل الظروف والتحديات. /انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام