وينضم إلى هؤلاء الأدباء جيل جديد من رواة السرد القصصي الذين يرسمون ملامح الابتكار والإبداع في المجالات الرقمية والأدبية. ويمثل البرنامج الثقافي هذا العام دولاً من مختلف قارات العالم، ويعكس رسالة المعرض في الاحتفاء بالتنوع والاحتفاء بالكلمة المكتوبة وقدرتها على تجاوز قيود الحدود واللغة والأجيال.
ومن إفريقيا، تشارك للمرة الأولى في المعرض الكاتبة تشيماماندا نغوزي أديتشي، إحدى أكثر الشخصيات الأدبية تأثيراً في جيلها، وتقدم روايتها الجديدة Dream Count الصادرة في عام 2025، وتتضمن أعمالها التي لاقت رواجاً عالمياً «أمريكانا» و«الشمس الصفراء»، واللتين تُرجمتا إلى 55 لغة وحازتا العديد من الجوائز، منها جائزة «زمالة ماك آرثر»، و«جائزة المرأة للخيال الأدبي».
ويتمثل حضور أوروبا في المعرض بمجموعة من أشهر الأدباء والمفكرين، إذ يواصل البروفيسور كارلو روفيلي، مؤلف «سبعة دروس قصيرة عن الفيزياء» و«نظام الزمن»، مد الجسور بين العلم والفلسفة. ومن إيرلندا، يشارك الروائي بول لينش، الفائز بجائزة «البوكر» لعام 2023 عن رواية «أغنية النبي»، والمعروف بسردياته عن الحالات الإنسانية. في حين تمثل المملكة المتحدة الدكتورة جولي سميث، والتي حقق كتابها «لماذا لم يخبرني أحد بهذا من قبل؟» مبيعات أكثر من مليوني نسخة .
ويطل المشهد الأدبي الآسيوي على المعرض بأصوات تجسد التنوع والتغيير الإيجابي، من بينهم بانو مشتاق، الكاتبة الأولى باللغة الكنادية الدرافيدية المنتشرة في الهند، إذ تعرض مجموعتها القصصية «مصباح القلب»، إلى جانب براجاكاتا كولي، إحدى أكثر صناع المحتوى الرقمي نجاحاً في الهند، ومؤلفة «جيد جداً ليكون حقيقياً». أما من الباكستان، فيستضيف المعرض الكاتبة والممثلة ميرا سيثي ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام