وجمعت الجلسة نخبة من الفنانين والخبراء والمبدعين والأكاديميين وطلاب الفنون ومحبي الثقافة من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
واستعرض ضياء العزاوي خلال الجلسة أهم المحطات التي شكّلت مسيرة الفن والإبداع العربي المُعاصر كمفهوم وتجربة وما رافقها من تحوّلات كبرى، مُسلّطاً الضوء على دور الفن في التعبير عن الهوية العربية وتوثيق الذاكرة البصرية للمنطقة وأثرها في الابتكار ودور الخط العربي كوسيلة تعبيرية مستقلة.
وقدّم العزاوي تحليلاً للرموز والأدوات الفنيّة التي أسهمت في صياغة الوعي الجمالي والثقافي العربي عبر العقود، وربطها بالأحداث التاريخية التي ألهمت المدارس الفنية في العالم العربي، وأسهمت في تشكيل خصوصية تجربته الإبداعية.
كما عرض مجموعة من الأعمال والصور التفاعلية لأبرز اللحظات التي رافقت تطوّر الفن العربي والعالمي، مُقدّماً رؤية شاملة لتجربته الممتدة لأكثر من خمسة عقود، والتي تجاوزت حدود الوطن العربي لتصل إلى أهم المتاحف والمؤسسات الفنية الدولية.
وتطرق خلال حديثه إلى تطوّر العلاقة بين الفن والإنسان، ودور الفنان في نقل القيم الإنسانية والثقافية إلى أجيال جديدة قادرة على الابتكار وإعادة اكتشاف مفاهيم الجمال في سياقات معاصرة.
وشهدت الجلسة حضور نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب، إلى جانب أساتذة الفنون في أبرز الجامعات الإماراتية وطلبة التخصّصات الإبداعية، حيث أتاح الملتقى للمشاركين فرصة الانخراط في حوار مفتوح وتبادل وجهات النظر والخبرات الفنية والثقافية ضمن بيئة مُلهمة تكرّس قيم الإبداع والتنوّع والانفتاح ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام