واعتبر الأمين العام للهيئة إسماعيل عبدالله أن هذه الرعاية للمهرجان تعني الكثير للمسرح والمسرحيين، إذ تشير إلى التقدير الكبير والخاص الذي تكنه القيادة المصرية وحكومتها للثقافة عامة وللمسرح خاصة، وللفعاليات العربية الكبرى التي تقام على أرض الكنانة.
واشار عبدالله الى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق بالتعاون مع كافة أذرع وزارة الثقافة المصرية وبقية المؤسسات المعنية من أجل إنجاح تنظيم هذه الدورة التي تشهد تميزاً نوعياً لعدة نواحٍ، منها، أن عروضاً من المهرجان سوف تقدم في محافظات خارج القاهرة، كذلك فإن الورش التدريبية ستنظم في عدة محافظات خارج القاهرة أيضاً، كما أن المؤتمر الفكري الذي خصص للنقد المسرحي تحت عنوان «نحو تأسيس علمي لمشروع النقد المسرحي العربي» قد دخل مرحلة تحكيم الأوراق البحثية التي بلغت ستين بحثاً تتنافس على المشاركة، وسوف يشكل هذا المؤتمر فاصلة في مسارات النقد المسرحي العربي.
واكد أن الهيئة حريصة كل الحرص على تقديم الأفضل في أكبر تظاهرة عربية مسرحية، وذلك لتحقيق الغايات السامية التي تتضمنها رؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، والذي وجه الهيئة خلال اجتماعه بأعضاء مجلس الأمناء نهاية الشهر الماضي للعمل على تجذير الثقافة المسرحية في الأوساط المختلفة في المجتمعات العربية، وأطلق مبادرتين مهمتين مؤثرتين، الأولى تتعلق بتنظيم مهرجان عربي للمسرح المدرسي، والهيئة قد باشرت وضع اللوائح المنظمة لهذا المهرجان، الذي سيكون متنقلاً بين الدول العربية، والمبادرة الثانية التي خص بها الشباب المسرحي بـ«جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للتميز المسرحي للشباب»، وهي الجائزة التي يتم العمل على وضع ضوابطها وإطلاقها ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام