وقال السوداني خلال استقباله شيوخ ووجهاء مناطق اللطيفية واليوسفية والمحمودية ونخبها الأكاديمية والمثقفة
اننا عملنا على إطلاق مشاريع جديدة في عموم المحافظات، ضمن خصوصية كل محافظة.
واضاف أن مناطق اللطيفية واليوسفية والمحمودية تمثل لوناً من ألوان الجسد العراقي المتآخي بمختلف العشائر العربية".
وبيّن السوداني أن" اهالي تلك المناطق جنوب بغداد، عانوا من مآسي الإرهاب الذي لم يستثنِ أحداً، وقدّموا الكثير من التضحيات، مؤكداً أن أساس ومحور الانتصار على الإرهاب هم عشائرنا وتكاتف أبناء مجتمعنا".
وعبّر سيادته عن" تقديره لمواقف القوى الوطنية والمجتمعية، وبدور العشائر العراقية التي تمثل أساس بناء الدولة، مؤكداً أن واجب الحكومة تأمين الخدمات ومعالجة التحدّيات التي مرت بها هذه المناطق، وأن أولويات البرنامج الحكومي قد اتجهت بقوّة نحو المشاريع الخدمية، ومشاريع البنى التحتية، كما نفذ الجهد الخدمي والهندسي مشاريع اساسية في اقضية اليوسفية والمحمودية واللطيفية، وهو مستمر بالعمل، بطريقة أثبتت جّدية الحكومة في البناء والإعمار".
واضاف رئيس الوزراء ان زيادة عدد السكان في المدن ولاسيما بغداد، سببت ضغطاً كبيراً على الخدمات
وتابع : وضعنا حلولاً ومعالجات وفق خطط ورؤية واضحة، تمخّضت عن مشاريع مهمة للبُنى التحتية في عموم المحافظات.
وقال : أطلقنا مشاريع فك الاختناقات المرورية، والبنى التحتية، والمستشفيات لأنها تشكل أهمية للمواطن
واضاف رئيس الوزراء: في ظل ظروف المنطقة الحالية وما شهدته من حروب، استطاعت حكومتنا خلال قرابة 3 سنوات تحقيق الكثير من الإنجازات.
واوضح ان حجم الاستثمارات العربية والأجنبية التي دخلت إلى العراق تجاوزت (102) مليار دولار رغم أحداث المنطقة.
وقال ان الشركات العربية والأجنبية في العراق وفرت بحدود 500 ألف فرصة عمل لشبابنا.
وتابع :يجب أن تكون المشاركة فاعلة بالانتخابات وتكون المنافسة مهنية بعيداً عن التضليل والتشويه والتزييف مشيرا الى ان التنافس يجب ان يكون بالبرامج والمشاريع وليس بالترهيب والترغيب وشراء الذمم فهذا الأسلوب لا يبني دولة.
وقال: نحتاج من أبناء شعبنا الاستمرار بدعم القانون ودعم الدولة ومؤسساتها والمشاريع الوطنية./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام