وقال بيترو على منصة إكس الليلة الماضية :"ارتكب موظفون في الحكومة الأميركية عملية اغتيال وانتهكوا سيادة مياهنا الإقليمية ، وان الصياد لم يكن لديه أي صلة بتجارة المخدرات وكان نشاطه اليومي هو الصيد"، متحدثا عن رجل كولومبي قتل في سبتمبر خلال هجوم شنته القوات الأميركية على قاربه.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال: "كان شرفا عظيما لي أن أدمر غواصة كبيرة للغاية لتهريب المخدرات كانت تبحر باتجاه الولايات المتحدة على طريق عبور معروف لتهريب المخدرات ،و كانت محملة بالفنتانيل ومخدرات أخرى ،و قُتل اثنان من الإرهابيين ، ويجري حاليا إعادة الإرهابيَين الناجيَين إلى بلديهما الأصليين، الإكوادور وكولومبيا، ليتم احتجازهما وملاحقتهما قضائيا".
وكانت الضربة التي أعلنها ترامب الأحدث تهدف إلى وقف تدفق المخدرات من أميركا اللاتينية إلى الولايات المتحدة. بحسب قوله.
واستهدفت الضربات الأميركية في منطقة الكاريبي ست سفن على الأقل، معظمها زوارق سريعة، منذ سبتمبر ما أدى إلى تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وقوبلت هذه الحملة بإدانة واسعة النطاق في أميركا اللاتينية في حين تتزايد المخاوف في كراكاس من أن ترامب يسعى إلى تغيير النظام ، في حين لم تقدم واشنطن أدلة تدعم تأكيدها أن أهداف ضرباتها هم مهربو المخدرات، فيما يقول خبراء إن عمليات القتل هذه غير قانونية حتى لو كان المستهدفون تجار مخدرات./ انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام