وقال في رسالته شهر واحد يفصلنا عن الانتخابات النيابية، لذا أجد لِزاماً عليَّ أن أوجّهَ بهذه المناسبة دعوة الى العراقيين عموماً والمسيحيين خصوصاً، للمشاركة الكثيفة في الانتخابات القادمة، والتصويت لمن هو الأنسب لخدمة العراقيين من دون تمييز، من يتمتع بالإقتدار ويُشهَد له بالنزاهة والصدق، ويَحترم التعددية وتنوع الديانات والقوميات التي يتميز بها العراق، ويؤمن بسيادته ونهضته وإستقراره.
وبين ان الكنيسة الكلدانية ترفض أن يُمَثّل المسيحيين أشخاص مكشوفٌ فسادهم، أو جماعات مسلَّحة تتحكم بمقدّراتهم، وتسيطر على بلداتهم في سهل نينوى. لن نقبل ان يغدوَ المكوّن المسيحي وقوداً لهذه الجهات الدخيلة.
وأوضح لقد طالبنا رسمياً من بعض الجهات المختصة في الحكومة كمفوضية الانتخابات، بحصر التصويت في المكوَّن المسيحي، كحلّ قانوني يضمن تمثيلهم. وهكذا فعلت الأحزاب الكلدانية والآشورية والسريانية، لكن لم يسمعنا أحد. للأسف فشلت الحكومة العراقية منذ اكثر من 15 سنة في حماية حقوق الأقليات واتخاذ إجراءات مُلزِمة لإنصافها والمحافظة على تمثيلها ودورها.
وبين ان المسيحيين لن يستسلموا رغم جراحهم وسيسعون بجدّ لتحقيق هذا الحق الدستوري الذي يضمن مستقبلهم ويرسّخ بقاءهم.
وشدد إلى أن الكنيسة الكلدانية لا تبيع نفسها، ولن تستسلم للظلم، ويبقى ولاؤها للعراق وحبُّها للعراقيين غير محدود/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام