وقلص المعدن النفيس تراجعه ليتداول قرب 3,963 دولاراً للأونصة مساء الجمعة ، بعد أن خسر 1.6% في الجلسة السابقة.
وتراجع سعر الذهب الفوري 0.4% إلى 3,963.09 دولارا للأونصة ، كما تراجع مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" 0.1% بعد أن صعد في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوى له في 10 أسابيع. وارتفعت الفضة بنسبة 2.4%، في حين انخفض كلٌّ من البلاتين والبلاديوم.
وتُظهر المؤشرات التقنية أن الذهب ظل في منطقة التشبّع الشرائي معظم الشهر الماضي، ما دفع بعض المستثمرين إلى تثبيت مكاسبهم بعد موجة ارتفاع استمرت 4 أيام متتالية، أوصلت الأسعار إلى رقم قياسي بلغ 4,059.31 دولار للأونصة يوم الأربعاء.
وبلغت الفضة 51.235 دولارا للأونصة ، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من أربعة عقود ، وما زال المعدن مرتفعاً بنحو 70% منذ بداية العام، متفوّقاً بسهولة على مكاسب الذهب.
وتأتي هذه القفزة في إطار الاهتمام المتزايد بالمعادن النفيسة، المدفوع بمخاوف من قوة مفرطة في أسواق الأسهم، وضغوط مالية في الولايات المتحدة، وتهديدات لاستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تزامن هذا التراجع مع هبوط الأسهم الأميركية ..ورغم أن الذهب يُعد عادة ملاذاً آمناً خلال اضطرابات السوق، فإنه قد ينخفض بالتوازي مع الأصول ذات المخاطر عندما يقوم المستثمرون بتصفية مراكزهم لتغطية خسائر في أماكن أخرى. ومع ذلك، ما زال المعدن النفيس يتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية للأسبوع الثامن./ انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام