وذكرت وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية، في بيان اليوم الاثنين، أن عمال الإنقاذ تمكنوا خلال عطلة نهاية الأسبوع من انتشال مزيد من الجثث، ليرتفع عدد الوفيات المؤكدة إلى 65 شخصا، في حين لا يزال عدد من الطلاب في عداد المفقودين".
وانهارت الجدران والأرضيات الخرسانية في 29 سبتمبر/أيلول الماضي على مئات الطلاب، معظمهم من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما، بينما كانوا داخل قاعة الصلاة بالمدرسة التي يعود تاريخها إلى نحو قرن، في منطقة سيدوارجو شرقي جزيرة جاوة.
وأوضحت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن فرق الإنقاذ، أزالت أطنانا من الركام، مشيرة إلى أن 97 طالبا تلقوا العلاج من إصابات مختلفة وخرجوا من المستشفيات، فيما ما زال ستة آخرون يتلقون العلاج من إصابات خطيرة".
وأوضح محمد سيافي رئيس وكالة البحث والإنقاذ، أن عمليات البحث ستستمر "حتى يتم التأكد من عدم وجود ضحايا آخرين"، مضيفا أن الجهود مستمرة رغم صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المنهارة".
وأفادت الشرطة المحلية بأن طابقين كانا قيد الإنشاء فوق مبنى المدرسة المكون أصلا من طابقين دون الحصول على ترخيص بناء".
وأكد رئيس مقاطعة سيدوارجو، سوباندي، أن إدارة المدرسة لم تتقدم بطلب للحصول على التصاريح المطلوبة قبل بدء أعمال البناء، مشيرا إلى أن "العديد من المباني، خصوصا ملاحق المدارس الداخلية التقليدية في المناطق الريفية، تشيد دون تراخيص رسمية" ./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام