واوضح الصيهود في بيان صحفي اليوم ان" أحزاب الفساد والفشل والخديعة وبعد أن سجل التاريخ الإنجازات الكبيرة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لم يجدوا وسيلة لايقاف صعوده المدوي الا العمل على طريقة اذا لم تستح إفعل ما شئت من أجل تحقيق أهدافهم ولكنهم نسوا أو تناسوا ان اتهامه بالإنتماء لحزب البعث المقبور ليست الا خدعة لن يصدقها العراقيون فماحدا ممابدا كيف يتحول ابن الشهداء إلى بعثي في ليلة وضحاها ".
وأضاف":إنّ "عمليات التضليل والخداع التي مارستها أحزاب الفشل والفساد لم تقف عند حد التشهير والاتهامات بل انها تحولت إلى تأويل الوقفة الاستنكارية التي جرت في مدينة العمارة وتحديدا أمام منزل رئيس الوزراء إلى تظاهرة تهديد أمام منزل / الشابندر / وهي كذبة مفضوحة لكن ومع الأسف الشديد حاولت بعض القنوات الحاقدة إظهارها على أنها حدثت امس أمام منزل غالب الشابندر في الكرادة ".
وتابع : ان" على كل من اندفع وراء هذه الكذبة أن يعتذر لرئيس الوزراء بعد أن عرف هذه الحقيقة ،كما أقول للأحزاب الفاسدة ، بان جميع الوقائع التاريخية تؤكد ان حبل الكذب قصير والشمس لا يحجبها غربال مهما حاول الآخرون ذلك وان هجمات الجيوش الإلكترونية التابعة لبعض الأحزاب السياسية الفاشلة الموجهة ضد رئيس الوزراء وقبيلته لن تؤثر على شعبيته الكبيرة بل ستجعلها أكبر وستكون الانتخابات المقبلة هي الَمصداق الحقيقي لها وسيذهب أصحاب الإساءة إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم "./انتهى ق
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام