وقال فيحان " أن بابل تمتلك مقومات استثنائية تجعلها مركزاً اقتصادياً وسياحياً بارزاً نظراً لموقعها الجغرافي في قلب العراق ، إضافة إلى بنيتها التحتية الصناعية وإرثها الحضاري العريق ، يمنحها ميزة فريدة لجذب الاستثمارات . وأكد أن القوانين السابقة كانت تعيق حركة الاستثمار ، إلا أن التعديلات الأخيرة وفرت بيئة مشجعة لطرح العديد من الفرص في العراق عموماً وبابل خصوصاً ، وهو ما أسهم في توجه المستثمرين نحو المحافظة .
واضاف أن القطاع السياحي في بابل لا يقل أهمية عن الجانب الاقتصادي ، فهي مدينة الحضارات ومقصد السياح من مختلف أنحاء العالم ، إلا أن بعض التفاهمات مع اليونسكو أعاقت تطوير البنى التحتية في المدينة الأثرية . وأوضح أننا نعمل على معالجة هذه التحديات بالتعاون مع الدول المتقدمة وفي مقدمتها إيطاليا ، كما أن بابل تمتلك فرصاً كبيرة في مجال السياحة الدينية لقربها من كربلاء والنجف وما تضمه من مراقد مقدسة ، مما يعزز دورها الاقتصادي والسياحي معاً .
من جانبه اكد السفير الإيطالي أن بلاده تنظر إلى بابل بوصفها مركزاً حضارياً وتاريخياً مهماً ، مشيراً إلى وجود (22) بعثة إيطالية عاملة في مواقعها الأثرية .
وجدد التأكيد على حرص إيطاليا على دعم بابل في مجالات السياحة والاقتصاد والصناعة ، وحث الشركات الإيطالية على الاستثمار فيها لما تمتلكه من مقومات تجعلها شريكاً قوياً في المستقبل القريب "./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام