وقال الوزير خلال اللقاء بحسب بيان لاعلام وزارة العمل:" إن علاقة العراق بفرنسا ليست وليدة اليوم، بل هي علاقة قديمة تطورت بعد عام 2003، خصوصاً مع الدور الإيجابي الذي أدّته فرنسا في دعم العراق في مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن دعمها لجهود التنمية".
وأشار الأسدي إلى أن الوزارة تطمح إلى توسيع آفاق التعاون مع فرنسا في مجالات متعددة، من بينها الحماية الاجتماعية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير بيئة العمل، مؤكداً استعداد الوزارة التام للاستفادة من التجربة الفرنسية في هذه المجالات.
وتناول اللقاء وفق البيان ،مناقشة واقع مراكز استقبال النساء من ضحايا العنف في العراق التي أُنشئت بدعم من فرنسا وصندوق الأمم المتحدة للسكان في أربع محافظات: بغداد، والبصرة، والموصل، والأنبار، والتي ما زالت بانتظار الإطار القانوني اللازم لعملها".
ووجّه الوزير الأسدي ،بتشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والسفارة الفرنسية لزيارة هذه المراكز، مبيناً أن الوزارة تعمل على تقديم مشروع قانون خاص بضحايا العنف لعرضه على الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومن ثم رفعه إلى البرلمان للتصويت عليه".
من جانبه، أكد السفير الفرنسي أن بلاده تسعى إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع العراق، وخصوصاً في قطاع العمل لما يشهده العراق من مرحلة جديدة في التنمية وتنفيذ المشاريع، لافتاً إلى وجود اهتمام واضح من قبل رجال الأعمال الفرنسيين بالسوق العراقية، وأن الشركات الفرنسية مستعدة للعب دور فاعل في تنفيذ مشاريع تنموية داخل البلاد"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام