وقال خلال كلمته في الملتقى الثّقافي التربوي النّسويّ الأوَّل الذي تنظمه شعبة مدارس الكفيل الدّينيّة النّسويّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة ان الحديث مع الذّوات العلميّة التّدريسيّة حديث مهم ويستدعي منّا أن نّحدده في المحاور العلميّة الّتي - بحمد الله تعالى - أنّ بلدنا من المنتجين لها، وأعتقد أنّ المسؤوليّة مركّبة وتقع على عاتقكم الكثير من المسؤوليّات باعتبار الموقع، فالإنسان كلّما كان موقعه مهمًّا كلّما كانت مسؤوليته أعظم، ومن خلال جلوسي مع الأخوات ذكروا أنّ بعضكم أو الأغلب طلبوا دورات تطويريّة، وهذا لا مانع منه، بل إنّه مفيد للمدرّب والمتدرّب، على اعتبار أنّ طلب العلم يبدأ ولا ينتهي، ولا مانع أن يتدرّب الإنسان يومًا بعد آخر ويتعلّم، ليكون من العناصر الناضجة الّتي نحن بأمسّ الحاجة لها، ونحن داعمين بالمقدار الّذي يسعنا.
واضاف: اليوم أمام الطّالب أستاذ عليه أن يعرف كلّ شيء عن تخصّصه، فإذا أردتم أن تعالجوا بعض المشاكل عليكم أن تصلوا إلى نتيجة هي:أنّ الطّالب مهم أن يحبّ الأستاذ كي يؤثّر فيه، ومن أسباب المحبّة أنّ الطّالب يشعر أنّ الأستاذ يحسن إليه، فالنّاس مجبولة على محبّة من أحسن إليها، والإنسان إذا أحبّ شخصًا يرى أنّ هذا من المحسنين. /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام