وقال أردوغان في كلمة له اليوم الاثنين في مؤتمر للسفراء الاتراك بالعاصمة أنقرة : "قريبا سنوحد حلقات الحزام الأمني بتطهير المناطق الأخيرة التي يتواجد فيها التنظيم الإرهابي (واي بي جي/بي كي كي) في سوريا".
وأضاف أن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب، وأن قرارها بشأن تأسيس منطقة آمنة على عمق 30 كيلو مترا عند حدود تركيا الجنوبية، ما زال قائما.
وأشار الى أنه ينبغي أن لا تكون أية دولة عضو في الناتو ملاذاً آمناً لأتباع تنظيم فتح الله غولن ومسلحي "بي كي كي" /حزب العمال الكردستاني /الفارين من وجه العدالة التركية/حسب قوله / .
وشدد الرئيس التركي على أن إرسال عشرات آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا، ونشر رسائل تعزية بشأن الإرهابيين الذين يتم تحييدهم، لا يتماشى مع روح التحالف معبرا عن استيائه من بقاء زعيم تنظيم "غولن" حرا طليقا في الولايات المتحدة، رغم الوثائق الكثيرة التي قدمتها أنقرة إلى السلطات الأمريكية (بشأن وقوف التنظيم وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز عام 2016).
وأكد الرئيس التركي أن انضمام دول يصول ويجول في شوارعها أعضاء حزب العمال الكردستاني ويتظاهرون بحماية الشرطة ويجمعون إتاوات كبيرة كل عام (لتمويل التنظيم) إلى الناتو، لن يعود بالفائدة على الحلف بل سيضر بالقيم التي يمثلها مشيرا تالى ان تركيا لا تزال متمسكة بموقفها الصريح والحازم بشأن طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى الناتو.
وجدد اردوغان رفض بلاده لعضوية البلدين في الحلف قبل إيفائهما بتعهداتهما المقدمة لأنقرة والمسجلة في المذكرة الثلاثية، التي تم إبرامها على هامش قمة الحلف في العاصمة الإسبانية مدريد، في /حزيران الماضي.
وجدد اردوغان تمسك تركيا في السعي لإنهاء الحرب الداخلية في سوريا وضمان الاستقرار في العراق ولبنان وفلسطين واليمن وليبيا وأفغانستان ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام