بغداد / نينا / أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، السبت، عن قرب عودة بلاده إلى طاولة المفاوضات النووية في فيينا، التي توقفت في حزيران الماضي، بعد ست جولات من المفاوضات؛ بهدف إحياء الاتفاق النووي.

ونقلت الصحافة الإيرانية عن عبداللهيان خلال اجتماعه مع الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) خسرو ناظري، قوله إن : المحادثات الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي في طهران واستمرارها في بروكسل، تؤكد أن استئناف المحادثات النووية مع مجموعة 1 + 4 بات قريبا.

وذكرت وكالة أنباء /فارس نيوز/ الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري، أن : عبداللهيان وناظري ناقشا في طهران، خلال الاجتماع دور منظمة التعاون الاقتصادي في المنطقة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.

والخميس الماضي، التقى نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني، بنائب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، في العاصمة البلجيكية بروكسل؛ لبحث استئناف المفاوضات النووية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بمؤتمر صحفي، في وقت سابق، إن : المحادثات بين إيران والاتحاد الأوروبي في بروكسل كانت اتفاقا ثنائيا، لم نضع أبدا شرطا مسبقا للولايات المتحدة؛ لأن الولايات المتحدة ليست عضوا في الاتفاق النووي.

وعبرت الدول الأوروبية الثلاث: فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عن قرب نفاد الوقت أمام إيران للعودة إلى محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وانتهكت إيران الاتفاق النووي، حيث رفعت من نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% مع نصب أجهزة طرد مركزية متطورة، فضلا عن الحد من وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وفي كانون الأول الماضي، صوت البرلمان الإيراني على قانون /الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات الأمريكية/ بهدف إجبار الدول الغربية على إلغاء العقوبات على إيران، ودفع هذا القانون حكومة الرئيس السابق حسن روحاني إلى خرق الاتفاق النووي عبر رفع نسبة التخصيب، ونصب أجهزة طرد مركزي متطورة./انتهى3



ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام