واوضح السوداني من منصة ملتقى الرافدين – حلول:" ان ما يميز #الاقتصاد الشاب هو تخصيص ٥٠ يوما من ايرادات النفط لتمويل المشاريع خارج نطاق الموازنات السنوية، و إطلاق مشاريع محورية تطرح عشرات الفرص الاستثمارية والتي تخلق آلاف فرص العمل مثل#الاقتصاد_الشاب_اجر وتملك#الاقتصاد_الشاب_ولد_كهرباءك #الاقتصاد_ الشاب _الرقمي".
واضاف:" ان دور الدولة يقتصر على توفير الدعم المالي والمؤسساتي والفني وليس التنفيذ المباشر ، حيث يقوم المستثمرون بتنفيذ المشاريع المحورية، و تفعيل عمل المكاتب الاستشارية المحلية ونقل الخبرات لها عن طريق مكاتب استشارية عالمية تشرف على التنفيذ من خلال المكاتب الاستشارية المحلية بعد تطويرها وحصولها على شهادات تتيح لها العمل ضمن المعايير العالمية".
وأشار الى:" تطوير رأس المال البشري وجعله قادرا على خدمة التطور في العراق والاستغناء في المستقبل عن الخبرات الخارجية حيث يخصص صندوق خاص بالتعليم والتدريب".
وأكد على تأسيس بنك تنمية العراق يقوم بإدارة صناديق متخصصة بالمشاريع المحورية ويختص بتوفير الدعم الفني والمالي الى جميع شرائح المستثمرين، أي تمويل متاح لجميع شرائح المستثمرين من الصغير الى الكبير ، وليس حكرا لمجموعة صغيرة مع ادارة تنفيذية تتمتع بصلاحيات تتجاوز البيروقراطية ومحددات بعض القوانين .
ودعا الى ادخال التكنولوجيا في جميع القطاعات المتهالكة مثل الصناعة والزراعة والخدمات الحكومية.
واكد :" ان مفهوم الاقتصاد الشاب يمثل الخطوة الاولى نحو ادخال العراق الى القرن الـ 21 لما سوف يخلقه من تفاعل بين المستثمر والدولة وتحديث اسس ادارة الدولة والاقتصاد والاستثمار الامثل لمبادرات المستثمرين وابداعهم ويؤسس لتنمية اقتصادية مستدامة تتيح للمجتمع النهوض، ويوفر مدخلا لحل جملة من المشاكل ويستبدل تدريجيا اعتماد الدولة على النفط بمحرك اقتصادي جديد"./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام