دبي/ نينا/ قال الفنان والموسيقار العراقي نصير شمة، الرئيس الفني لبيت العود: انه«منذ انطلاقة بيت العود في أبوظبي عام 2008، وهو يشق ببرامجه ودوراته التعليمية نهجاً دؤوباً لتعزيز مكانة الموسيقى الكلاسيكية وتقديرها في المجتمع، محافظاً بذلك على التقاليد الموسيقية الثرية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومواصلة تجديدها، وتخريج جيل جديد من الشباب العربي الشغوف بالموسيقى العربية وموروثها الغني.
واضاف :"يسرّني للغاية بأن أشهد انطلاق دروسنا الموسيقية في العين لنواصل هذه المسيرة الناجحة نحو تأسيس مركز عالمي وإقليمي لدول الخليج العربي، والذي سيعزز بلا شك من دعم المواهب الموسيقية اللامعة من أبوظبي ولسائر دول العالم».
جاء ذلك بمناسبة انطلاق بيت العود التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي في تنظيم وتقديم دورات ودروس تخصصية لتعليم الموسيقى في مركز القطارة للفنون في منطقة العين، ليكمل مسيرته في الحفاظ على تراث الموسيقى العربية التقليدية، وتنشئة جيل جديد من العازفين الكلاسيكيين المحترفين.
ويأتي تقديم بيت العود لدروسه الجديدة في العين بعد النجاح الكبير الذي حققه في أبوظبي، حيث يسهم في تعليم وتدريب العديد من الموسيقيين والمغنيين لبدء مسيرتهم المهنية.
واحتفاءً بانطلاق البرنامج التعليمي لبيت العود في مركز القطارة للفنون، أُقيم حفل موسيقي افتراضي لمعزوفات عربية كلاسيكية مستوحاة من الموسيقى الإماراتية التقليدية يوم 31 يوليو 2021، أحياه عدد من موسيقيي بيت العود مع أساتذة العود والكمان والقانون وغيرها من الآلات الموسيقية.
وتشمل دورات بيت العود في مركز القطارة للفنون دروساً في العود، والقانون، والكمان، إلى جانب دروس الصولفيج الافتراضية عبر الإنترنت، على أيد أساتذة متمرسين. الدورات متاحة للجميع فوق 8 سنوات.
وأسست دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي «بيت العود» ليفتح آفاقاً جديدة أمام جيل الشباب، ويغدو مركزاً محلياً وعالمياً للموسيقى العربية. ومنذ افتتاحه، يهدف بيت العود، كمركز للتدريس والبحث إلى الحفاظ على تراث الموسيقى العربية التقليدية، وتنمية المواهب، وإطلاع زوار أبوظبي على التراث الموسيقي لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي من خلال عروض الأداء والحفلات الموسيقية./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام