وقال الصدر خلال لقائه مع الهيئة السياسية للتيار الصدري، ونواب عن كتلة سائرون، اليوم الأحد في الحنانة ان "التيار الصدري لو حاصر المنطقة الخضراء من أجل إطلاق / فلان سجين/ ، لو نحن من نقوم بقصف مطاري أربيل وبغداد وبعض المقرّات، لأصبح الاحتلال (نبياً) من الأنبياء، وصنفونا إرهابيين، وحرّكوا ضدنا الطيارات والدبابات".
واشار زعيم التيار الصدري إلى أن قصف أربيل تسبّب بزيادة عدد القوات الأجنبية في البلاد بدلاً من حملها على الانسحاب، بقوله: "ماذا حقق قصف مطار أربيل وغيره، سوى إضافة قوات الاحتلال 4 آلاف جندي، بدل ما كان يريد الانسحاب".
وأضاف: "هناك مستفيد من وجود الاحتلال، فإذا خرجت هذه القوات سيفقدون لقمة عيشهم، فهؤلاء لقمتهم بالسياسة ومن دون سياسة يصبحون (صفراً)، كما وبعض آخر لقمتهم بالمقاومة لأنهم صفر بلا مقاومة"، مستدركاً "هذه إذا كانت هي مقاومة فعلية أصلاً".
وتابع زعيم التيار الصدري: "لو التيار الصدري دافع عن فاسد من فاسدينا، ألم تقم الدنيا ولا تقعد؟، لو نحن من قام بالصلب في الوثبة أو غيرها خلال مظاهرات الإصلاح السابقة في عام 2016، ماذا كان سيحدث؟ أتصور أنه أقل تقدير سيتم تشكيل تحالف دولي جديد، ليتم تصنيفنا، إرهابيين"، مردفاً بأنه "لو هددنا بحرق صناديق الاقتراع، وأن لا تكون هناك انتخابات أصلاً لأصبحنا أعداء للديمقراطية والحرية".
ووجه الصدر الحاضرين في الاجتماع إلى "اتّباع تيار الإصلاح، وطريقا لا تطبيع فيه"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام