وأمر رئيس مجلس الوزراء ، خلال الاجتماع ، بفتح تحقيق على الفور، للوقوف على أسباب حدوث هذا الخرق الأمني، وملاحقة الخلايا الارهابية التي سهّلت مرور الإرهابيين وارتكابهم جريمتهم النكراء.
كما وجّه باستنفار القوّات الأمنية لحفظ أمن المواطن و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك ميدانيًا.
ونسّب القائد العام للقوّات المسلحة، بقيام قطعات الجيش العراقي ووحداته بتقديم الإسناد للقوات الأمنية الاخرى، وأن يضطلع الجيش بدوره في تهيئة الدعم الميداني والأمني.
وأكد الكاظمي :" ان الاستهداف الإرهابي للمدنيين من أبناء شعبنا، يؤكد أن معركتنا ضد الارهاب مستمرة وطويلة الأمد، وان لا تراجع ولا تهاون في محاربته والنيل من بقاياه في كل شبر من أرض العراق".
واضاف : " لقد وضعنا كل إمكانات الدولة وجهود قطعاتنا الأمنية والاستخبارية، في حالة استنفار قصوى، للاقتصاص من المخططين لهذا الهجوم الجبان وكل داعم لهم، وسنقوم بواجبنا لتصحيح أي حالة تهاون أو تراخ او ضعف في صفوف القوات الأمنية التي أحبطت خلال الأشهر الماضية المئات من العمليات الارهابية المماثلة".
وتابع رئيس مجلس الوزراء:" لن نسمح بتشتت الجهد الاستخباري او تعدد مصادر القرار في القوى الامنية. وسنعمل على تنفيذ تغييرات امنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية، وان هذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والارادات السياسية"، مؤكدا :" ان هذا ليس وقت المزايدات السياسية، بل وقت توحد العراقيين ورص الصفوف وشد ازر جيشنا الباسل وقواتنا الامنية بمختلف صنوفها، لحماية استحقاقات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها سعيه الى انتخابات نزيهة وعادلة".
واشار الى :" ان العراقيين جددوا اثبات اإرادتهم برفض القوى الظلامية والتمسك بالحياة ، وهو ما تجسد في مشاهد التضامن الشعبي ابتداء من مكان الحادث نفسه وامتدادا الى كل انحاء العراق ".
وختم الكاظمي حديثه بالقول :" الرحمة والعُلا للضحايا الذين ارتقوا شهداء أبرياء، والشفاء العاجل للجرحى والخزي والعار للإرهاب ومن يقف خلفه أو تواطأ معه"./ انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام